تصعيد خطير.. انتهاكات النظام تشعل التوتر في ريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تصعيد عسكري وأحداث أمنية تتصدر المشهد في بلدة “كناكر” بريف دمشق صباح يوم أمس، بعد مداهمة منزل عند أطراف البلدة من قبل دوريات مشتركة من فرع ناحية “سعسع” وميليشيا المخابرات الجوية.

وقال مراسلنا إن الدوريات اعتقلت المدعو “يوسف عبد الرحيم الزامل”، الذي شغل منصب قيادي سابق في كتائب الفرقان، وتم الاعتداء عليه بوحشية في منزله.

وذكر المراسل أن المداهمة أدت إلى غضب الأهالي الذين هاجموا الحواجز الأمنية وسيطروا عليها وقاموا بأسر كافة العناصر، ثم اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين مع محاولة الأهالي اقتحام اللواء القريب من المنطقة.

على خلفية ذلك، قام النظام بقصف المدنيين بالمدفعية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عدد من الجرحى، جراء استهداف الأحياء السكنية والمنازل وباص مدني.

تم استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط البلدة، حيث وصل عشرات العناصر المزودين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى عدة آليات ثقيلة ودبابات تمركزوا شمال البلدة قرب اللواء 121.

عقد اجتماع طارئ داخل اللواء 121 بين لجنة المصالحة في بلدة كناكر ومسؤولين من النظام، حيث أسفر الاتفاق عن إطلاق سراح الشاب المعتقل مقابل تسليم عناصر الحاجز المحتجزين لدى الأهالي والعودة إلى المفاوضات السابقة.

تسلط هذه الأحداث الضوء على التوترات المستمرة في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام، حيث يعاني الأهالي من الاعتقالات التعسفية والاعتداءات المتكررة، وتكشف هذه الوقائع هشاشة عمليات المصالحة ومحاولات التهدئة التي يجريها النظام.

مقالات ذات صلة