تنتشر سلع ومواد غذائية عديدة على بسطات شعبية في شوارع العاصمة دمشق دون وجود معايير الصحة العامة والسلامة، لوجود المواد تحت أشعة الشمس المباشرة ما يعرض قسماً كبيراً منها للفساد والتلف ناهيك عن وجود مواد منتهية الصلاحية تباع للمارة دون رقابة أو محاسبة.
وكشف موقع محلي أن ضعف الرقابة الصحية وعدم التزام أصحاب البسطات بقواعد الصحة والسلامة العامة في حفظ وعرض السلع أسهم في انتشار بيع مواد غذائية غير صحية وتعريض صحة المشترين للمخاطر.
وأسهم رخص أسعار المواد الغذائية المعروضة في البسطات مقارنة مع المواد الغذائية في المحلات التجارية بجذب الزبائن دون الالتفات إلى صلاحيتها أو جودتها لضعف القدرة الشرائية لغالبية المواطنين ولجوئهم إلى البحث عن المواد الأقل ثمنا في السوق رغم مخاطرها الصحية
وتحدث عدد من الأهالي عن تجاربهم السيئة إثر شرائهم مواد غذائية من البسطات معظمها غير صالح للطعام ما تسبب بتسمم غذائي لكثير منهم سواء الموالح أو المعلبات أو الحلويات وغيرها من المواد المعروضة للبيع.
بدوره برر مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام ذلك الأمر أن المواد تأتي من مخازن أو مولات كبيرة تبيعها قبل انتهاء صلاحيتها بفترة قصيرة بسعر أقل من سعرها الحقيقي.
يذكر أن حوادث مماثلة تكررت بشكل كبير في مناطق النظام، كانت منصة SY24 قد تناولتها بتقارير مفصلة، تفيد بوجود عشرات المواد الغذائية التي تباع على البسطات في الأسواق والطرقات العامة رغم أنها منتهية الصلاحية أو مواد إغاثية مخزنة لوقت طويل خط عليها عبارة “غير مخصصة للبيع” في إشارة إلى كونها مخصصة بالمجان للفقراء والمحتاجين.
