تزايد الاحتيال عبر منصات التواصل في الحسكة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شهدت محافظة الحسكة شرق سوريا في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في عمليات التشليح والسلب، مع ظهور نمط جديد يعتمد على استدراج الضحايا عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقد أثارت هذه الظاهرة قلقاً متزايداً بين السكان المحليين حول الوضع الأمني في المنطقة، حسب تعبيرهم.

وفي إحدى الحوادث الأخيرة، وقع مواطن ضحية لعملية تشليح بعد أن تم استدراجه عبر الفيسبوك بحجة بيع سيارة.

ووقعت الحادثة بالقرب من قرية سبع سكور (جنوب شرقي الحسكة)، حيث تعرض الضحية لخسارة فادحة قدرت بـ 3000 دولار أمريكي و700 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى جهازي هاتف محمول.

وفي تعليق على الوضع، أشار بعض الأهالي إلى أن ظاهرة التشليح ليست جديدة على المحافظة، مؤكدين أن “الحسكة كانت تعاني من وجود عصابات التشليح حتى قبل اندلاع الثورة السورية، خاصة في المناطق الغربية من المدينة والحسكة البلد”.

وفي إطار الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة، أعلنت قوى الأمن الداخلي لشمال شرق سوريا منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي، عن إلقاء القبض على 7 أشخاص متورطين في عمليات سطو مسلح وتشليح في ريف الحسكة، حيث جاء ذلك بعد تلقي العديد من البلاغات من المواطنين الذين تعرضوا لمثل هذه الحوادث.

وأوضح بيان صادر عن قوى الأمن أنه تم تنفيذ عدة مداهمات في قريتي “صرين” و”سبع سكور”، أسفرت عن اعتقال المشتبه بهم وضبط أسلحة وذخائر ودراجات نارية بحوزتهم.

يذكر أن معظم حالات السطو المسلح تم تسجيلها على الطرق العامة، وخاصة على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وبلدة الهول، مما دفع وحدات مكافحة الجريمة إلى تكثيف جهودها وإجراء تحريات موسعة للكشف عن الجناة.

وفي ظل هذه التطورات، يتزايد القلق بين السكان المحليين حول سلامتهم وأمنهم، خاصة مع استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في تنفيذ هذه الجرائم.

ويدعو المواطنون السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة هذه الظاهرة وتعزيز الأمن في المنطقة.

مقالات ذات صلة