اجتمع رئيس هيئة المفاوضات السورية “نصر الحريري” يوم الأربعاء الماضي، مع وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون”، ووزير شؤون الشرق الأوسط “أليستر بيرت”، لبحث الملف السوري والدور البريطاني في “المساعدة بتأمين مستقبل مستقر وينعم بالسلام للشعب السوري”.
وأكد وزير الخارجية البريطاني أن الاجتماع وزيارة الحريري “فرصة كبيرة للمملكة المتحدة لتبحث مع المعارضة السورية الجهود المشتركة المبذولة لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية الفظيعة، ووقف المعاناة التي يواجهها الشعب السوري منذ أكثر من سبع سنوات”.
ولفت في بيان رسمي عبر موقع الحكومة البريطانية إلى أن “استمرار النظام بهجماته الوحشية، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية، ورفضه الانخراط في المفاوضات يبين بوضوح مدى صعوبة الوصول إلى تسوية سياسية”، لافتاً إلى أن “موقفنا يظل واضحا بأن الحل السياسي هو وحده الكفيل بتحقيق مستقبل مستقر وأكثر إشراقا للشعب السوري”.
فيما ذكر الحريري عبر تويتر أنه “تمت مناقشة الحاجة للجهد الدولي لإيقاف سياسة الأسد العسكرية وللوصول لحل سياسي في سوريا”، خلال الاجتماع.