شكاوى خدمية متزايدة.. 90 % من أرصفة الرقة بحاجة لتأهيل

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تشهد مدينة الرقة شرق سوريا حالة من الاستياء بين الأهالي بسبب تردي الخدمات وحالة الأرصفة والشوارع، إذ تشير التقارير المحلية، إلى أن 90% من أرصفة المدينة بحاجة إلى تأهيل عاجل.

ويشتكي السكان من تراكم الأتربة والغبار والأوساخ في الشوارع، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة وصحة المواطنين.

وأفاد عدد كبير من أبناء المدينة أن تأهيل الأرصفة يعد أمرًا حيويًا للحفاظ على جودة الطرق وضمان استمراريتها لفترة أطول، حسب تعبيرهم.

ولفت بعض الأهالي إلى ضرورة البدء بتأهيل شبكات الصرف الصحي وإنشاء الأرصفة قبل عمليات التزفيت، لضمان نجاح هذه المشاريع وتحقيق الفائدة المرجوة منها.

كما رأى البعض إلى أن كثرة الحفريات لأغراض البناء تساهم في زيادة الغبار والأتربة في المدينة، وفق رأيهم.

وطالب المواطنون الجهات المعنية بتنظيم حملات تطوعية لتنظيف الشوارع بشكل دوري، مؤكدين أن ذلك سيساهم في تحسين الوضع البيئي للمنطقة.

ودعا الأهالي المهندسين والمختصين إلى تقديم مشاريع لتأهيل الطرق والشوارع وتطوير البنية التحتية في الرقة. كما طالبوا المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم تجاه تحسين الخدمات في المدينة.

وأكد الخبراء على أهمية وضع نظام فعال لتصريف المياه وغسل الطرقات بشكل دوري للحفاظ على نظافتها وسلامتها، وشددوا على ضرورة إعادة تأهيل الأرصفة والمنصفات التي تمت إزالتها خلال عمليات إزالة السواتر الترابية السابقة.

ويأمل سكان الرقة أن تلتفت السلطات المحلية إلى هذه المشكلات وتعمل على إيجاد حلول سريعة لها، بما يضمن تحسين جودة الحياة في المدينة وتطوير بنيتها التحتية.

ويؤكد سكان الرقة على أن الشوارع الرئيسية والفرعية في الرقة ما زالت تعاني من غياب النظافة ومن انتشار الحفر، كما أن الأنقاض الناتجة عن الحرب لا تزال موجودة في بعض المناطق.

وأجمع الأهالي على أن الرقة كلها منسية خدمياً ولا يتوقف الأمر عند الشوارع المتضررة فقط، بل يتعداها إلى أزمات تتفاقم بشكل يومي وعلى رأسها المحروقات.

مقالات ذات صلة