في ديرالزور.. ضجيج مولدات الكهرباء يثير غضب السكان

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يعاني سكان دير الزور، شرق سوريا، من ضجيج مزعج صادر عن المولدات الكهربائية التي تُستخدم لتوفير الطاقة في ظل انقطاع التيار الكهربائي المتكرر.

ويطالب الأهالي بتركيب كواتم صوت لهذه المولدات للتخفيف من حدة الضجيج الذي يؤثر سلبًا على حياتهم، وفق تعبيرهم.

وعبّر سكان شارع جامع الفتح عن استيائهم الشديد من ضجيج المولدات، خاصةً تلك الموجودة في المقاهي ومحلات اللحوم.

وأكدوا أن الضجيج لا يُطاق لدرجة أنهم لا يستطيعون الجلوس في بيوتهم، ناهيك عن النوم، مشيرين إلى أن المولدات تعمل من الساعة السابعة مساءً حتى الواحدة صباحًا، مما يُزيد من صعوبة تحمل الوضع، بحسب تأكيدهم.

ويُشارك سكان شارع سينما فؤاد نفس المعاناة، حيث يُشبهون المنطقة بمنطقة صناعية بسبب كثرة المولدات.

وأضاف السكان أن المولدات تُسبب تلوثًا بيئيًا من خلال سيلان الزيوت والمازوت على الأرض، فضلًا عن تلويث الجدران والأرصفة.

وذكر بعض المتضررين من هذا الوضع بالقول “والله صابنا مرض أعصاب من الضجة، لكن ليس باليد حيلة”.

وتعالت أصوات الأهالي مطالبة الجهات الخدمية وأصحاب المولدات بتركيب ألواح الطاقة الشمسية كحلٍ جذريٍ لمعضلة انقطاع التيار الكهربائي، وبالتالي التخلص من ضجيج المولدات، ولفت عدد من أبناء دير الزور إلى أن أصحاب هذه المولدات يحققون أرباحًا طائلة، بينما يُضطرون هم لتحمل الضجيج والتلوث.

ويُقترح البعض تركيب كواتم صوت للمولدات كحلٍ مؤقت للتخفيف من حدة الضجيج، مؤكدين على ضرورة التزام أصحاب المولدات بتركيب كواتم الصوت، خاصة مع وجود قانون يُلزمهم بذلك.

ودعا الأهالي الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة هذه المشكلة، سواء من خلال تشجيع استخدام الطاقة الشمسية أو إلزام أصحاب المولدات بتركيب كواتم الصوت، مطالبين في ذات الوقت بضرورة مراعاة حقوقهم في العيش ببيئة آمنة وصحية.

يأتي هذا في ظل الأزمة الكهربائية المستمرة في سوريا، والتي دفعت الكثيرين للاعتماد على المولدات الخاصة.

مقالات ذات صلة