أسفرت الضربات الإسرائيلية على عدة مناطق في سوريا عن مقتل 23 مقاتلا على الأقل، بينهم 5 من قوات النظام السوري أحدهما ضابط و18 عنصراً من الميليشيات الموالية له، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد أعلن الخميس أن بلاده ضربت “كل البنى التحتية الإيرانية تقريباً” في سوريا، مشدداً على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية ضدها.
هذا واتهمت إسرائيل الجنرال، قاسم سليماني، الذي يقود الذراع المسؤولة عن العمليات الخارجية التابعة للحرس الثوري الإيراني بتدبير هجوم صاروخي، الخميس، على قواعد للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتل من داخل سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل، جوناثان كونريكوس، للصحافيين “قاسم سليماني هو من أمر بتنفيذ الهجوم الصاروخي وقاده، لكنه لم يحقق غرضه”.
لكن سرعان ما نفت إيران مسؤوليتها عن الهجوم، واتهمت نظام الأسد بتدبيره، بحسب ما جاء على لسان نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، “أبو الفضل حسن بيغي”، نافياً أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، مؤكدا أن جيش النظام هو من قام بالضربة الصاروخية.