شمال غربي سوريا تحت تهديد الطائرات المسيرة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يواجه المدنيون في شمال غربي سوريا تهديداً خطيراً نتيجة استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية التي تطلقها قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية والتي تدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم.

وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، قال: إن “قوات النظام استهدفت صباح اليوم الجمعة بقصف صاروخي الأحياء السكنية والطرقات في مدينة سرمين شرقي إدلب، حيث سقط أحد الصواريخ بالقرب من المدرسة الريفية في المدينة” .

وتجددت هجمات الطائرات المسيرة الانتحارية على عدة مناطق بريف إدلب الشرقي، مستهدفة سيارة لنقل عمال الزراعة على أطراف قرية معارة عليا، ما أدى لأضرار مادية في السيارة دون تسجيل إصابات بين العمال حسب ما أكده الدفاع المدني السوري.

وأضاف أن الفرق تفقدت المواقع المتضررة في سرمين وتأكدت من عدم وجود إصابات، كما لم تتلقَ أي بلاغات عن إصابات في الهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية.

ويوم أمس الخميس استهدفت قوات النظام أيضاً بثلاث طائرات مسيرة انتحارية منزلاً سكنياً وثلاث سيارات للمدنيين في قرية منطف بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات، وشهدت القرية تقييداً لحركة المدنيين وحالة تخوفٍ كبير من تجدد الاستهدافات.

في ذات اليوم، استهدف قصف مدفعي لقوات النظام منازل المدنيين في بلدة البارة جنوبي إدلب دون إصابات بين المدنيين.

تشير تقارير الدفاع المدني حول هجمات الطائرات المسيرة  أنها تنطلق من مناطق سيطرة قوات النظام السوري، وتتركز في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية في أرياف حماة وإدلب وحلب، تتزايد وتيرة الهجمات لتصل لمسافات أكبر بشكل متزايد، حيث وثقت فرقنا وصول إحدى الهجمات إلى مسافة 9 كيلومترات من الخطوط الأمامية.

وقالت إن هذه الهجمات هي الأوسع منذ بداية العام على بيئات مدنية، حيث استجابت الفرق لـ 41 هجوماً خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام (من 1 كانون الثاني حتى 30 نيسان)، وكانت الهجمات موزعة على الأشهر الماضية بواقع 10 هجمات في شباط، و17 هجوماً في آذار، و13 هجوماً في نيسان.

يعيش المدنيون في شمال غربي سوريا حالة من الرعب والتوتر نتيجة الهجمات المتكررة بالطائرات المسيرة الانتحارية التي تستهدفهم بشكل مباشر.

مقالات ذات صلة