سوء جودة الخبز يفاقم معاناة النازحين في مخيمات ريف الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

يشكو سكان مخيمات النازحين في ريف الرقة شرق سوريا من تدهور جودة الخبز المقدم لهم، مما يزيد من معاناتهم اليومية في ظل ظروف إنسانية صعبة.

وفي مخيم “سهلة البنات” شرق الرقة، عبّر الأهالي عن استيائهم من الوضع قائلين إن الخبز الموزع عليهم “لا يصلح للأكل”.

ووصف أحد السكان الخبز بأنه “محمض ورائحته كريهة”، مضيفاً أن “الغنم لا تأكله”، حسب تعبيره.

ويحصل كل أسرة على أربعة أرغفة يومياً بسعر 2000 ليرة سورية، وهو ما يعتبره السكان غير كافٍ لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأكد أحد القاطنين أن هذه المشكلة مستمرة منذ شهر، مشيراً إلى أن شكاواهم لم تلق آذاناً صاغية من قبل المسؤولين.

ونقل أحد السكان أن المجلس المحلي يرفض تغيير الفرن المسؤول عن إنتاج الخبز، متسائلاً: “إذا كان صاحب الفرن مدعوماً، فما ذنب الناس أن تأكل خبزاً محمضاً؟”.

وأكد عدد من سكان المخيم صحة هذه الشكاوى، حيث قال أحدهم: “أشهد بالله أن الخبز محمض ورائحته كريهة، ومن الجوع نضطر لأكله”، فيما أشار آخر إلى غياب الضمير لدى صاحب الفرن، وفق كلامهم.

ولا تقتصر معاناة سكان مخيم سهلة البنات على مشكلة الخبز فحسب، بل يواجهون تحديات أخرى منها وجود المخيم بالقرب من مكب للنفايات، وتردي الأوضاع الإنسانية بشكل عام.

كما يعاني النازحون من الإقامة في خيام مهترئة لا توفر لهم الحماية الكافية من حرارة الصيف.

ويطالب سكان المخيم المسؤولين بالتدخل العاجل لتحسين أوضاعهم المعيشية، وعلى رأسها حل مشكلة جودة الخبز، داعين إياهم للقدوم ومعاينة الوضع بأنفسهم.

وتسلط هذه الأزمة الضوء على الحاجة الملحة لتحسين الظروف المعيشية للنازحين في مخيمات ريف الرقة، وضرورة توفير الاحتياجات الأساسية لهم بجودة مقبولة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

مقالات ذات صلة