ناشطون يتصدون لأزمة المياه في الحسكة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أطلق ناشطون في مدينة الحسكة شرق سوريا، المرحلة الثانية من حملة “إغاثة ملهوف” لتوزيع مياه الشرب على الأحياء والتجمعات السكانية المحرومة.

يأتي ذلك بعد أن تبين أن ضخ مياه نهر الفرات لم يكن كافياً لتلبية احتياجات السكان، وفق القائمين على الحملة.

بدأت المرحلة الثانية من الحملة يوم الإثنين الماضي، حيث استهدفت في يومها الأول حي النشوة الغربية على طريق الماكف وحي الزهور الشرقي.

وفي اليوم الثاني، توجهت الحملة إلى حارة الأرامل في حي النشوة الغربية، بالإضافة إلى المنطقة المجاورة للإسكان في حي الزهور الشرقي.

وتهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى سد الفجوة في توفير مياه الشرب للمناطق التي لا تصلها إمدادات المياه بشكل كافٍ، والتي تفتقر إلى تغطية كافية من قبل المنظمات الإغاثية.

وتأتي هذه الجهود في وقت تعاني فيه المدينة من نقص حاد في الموارد الأساسية، خاصة المياه الصالحة للشرب.

ودعا منظمو الحملة المتطوعين والراغبين في المشاركة إلى التواصل مع مشرف الحملة للمساهمة في هذا العمل الإنساني، مؤكدين على أن هذه الجهود تأتي في إطار التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تعد استمراراً لجهود سابقة بذلها الناشطون لمواجهة أزمة المياه في الحسكة، وتسلط الضوء على استمرار المعاناة الإنسانية في المنطقة رغم الجهود المبذولة لتحسين الوضع المعيشي للسكان.

ونهاية حزيران/يونيو الماضي، أطلق مجموعة من المتطوعين في مدينة الحسكة شرق سوريا حملة إنسانية تحت اسم “إغاثة ملهوف”، تهدف إلى التخفيف من معاناة السكان الذين يعانون من انقطاع المياه منذ أكثر من 10 أشهر.

وتركز الحملة على الأحياء الفقيرة في المدينة التي تعاني من صعوبة الحصول على المياه، حيث تقوم بتوزيع المياه على المنازل باستخدام الصهاريج.

مقالات ذات صلة