استمرار الانتهاكات في سجون النظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أفادت الأنباء الواردة من مناطق النظام السوري عن استمرار الانتهاكات بحق المعتقلين، حيث توفي شخصان من بلدة يلدا بريف دمشق تحت التعذيب في سجون النظام، جاء ذلك بعد أسبوع واحد فقط من اعتقالهما على يد ميليشيا الأمن العسكري، وتم إبلاغ عائلة أحدهما بوفاته لاستلام جثته من مستشفى المواساة في العاصمة دمشق.

ووفقًا لمصادر متطابقة، إن الشاب في الثلاثينات من عمره، من عائلة نجيب، لقي حتفه تحت التعذيب بعد أسبوع واحد من اعتقاله، حيث تم اعتقاله على يد عناصر حاجز “طيّار” تابع للأمن العسكري في بلدة يلدا، وذلك بتهمة التخلف عن الخدمة الإلزامية.

وفي سياق متصل، ازدادت حالات الاعتقال في الفترة الأخيرة في مناطق دمشق وريفها، شنت دورية للأمن العسكري حملة اعتقالات واسعة طالت المنازل السكنية والأسواق والمحلات التجارية وكان من بين المعتقلين الشاب “يوسف العاشق” الذي تم اعتقاله أثناء عمله في أحد المطاعم ببلدة يلدا، بتهمة التخلف عن الخدمة العسكرية.

إذ تعرض “يوسف” للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء التحقيق معه، مما أدى إلى وفاته على الفور.

هذه الانتهاكات المستمرة من قبل أجهزة النظام الأمنية أثارت حالة من الاستياء لدى السكان، الذين يعبرون عن قلقهم من استمرار حملات الاعتقال وممارسة التعذيب بحق المعتقلين.

وفي وقت سابق رصدت منصة SY24 عدة حالات اعتقال سابقة، عقب دعوات النظام السوري بعودة اللاجئين إلى مناطق سيطرته، والترويج لعودة آمنة وحياة مستقرة.

تكررت في الآونة الأخيرة حالات الاعتقال في العاصمة دمشق وريفها، خصوصاً تجاه العائدين من تركيا ولبنان، تزايدت هذه الحالات نتيجة للتقارير الأمنية التي تكتب بحقهم من قبل الشبيحة وأجهزة المخابرات، مما يعكس تناقضًا واضحًا بين الدعوات الرسمية وما يحدث على أرض الواقع.

استمرار هذه الممارسات يضع تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ويثير مخاوف كبيرة بين السكان المحليين واللاجئين المحتملين بشأن سلامتهم وأمنهم.

مقالات ذات صلة