تشكل المساحة التي يقطنها مهجّرو الغوطة الشرقية بضع كيلومترات قليلة لا تزيد عن 10 يقطنها قرابة 180 ألف نازحٍ ومهجّر أغلبهم من الغوطة الشرقية، من بينهم مئات المصابين يعانون من نقص المعدات الطبية أو المستشفيات في مخيمات ريف حلب.
السيد أبو جواد البشير” مدير القطاع في مخيم البل بريف حلب: “الكادر الطبي معدوم تماماً، عشرات المصابين هنا بحالة حرجة، في البداية حصلنا على بعض المساعدات الطبية لكن الآن قالت لنا المنظمات إنه لا يمكنها إرسال نقاط طبية للمنطقة”.
وأضاف: “هذا المخيم بحاجة لكادر طبي 24 ساعة، هنا يقيم آلاف المدنيين بعضهم تعرض لغازات سامة ويحتاج العلاج، فضلاً عن حالات الإصابة بالقصف، أو الحالات التي تحتاج لبتر أحد الأطراف”.
واختتم البشير موجها رسالة إلى المنظمات الإنسانية: “نطالبها بتحمل مسؤوليتها في مساعدة المدنيين المحتاجين للرعاية، فالوضع الصحي يتفاقم يوماً بعد يوم”.
يشار إلى أن المخيمات تحوي عشرات المصابين الذين جاؤوا مؤخراً من الغوطة الشرقية بموجب اتفاق يقضي بتهجير عشرات الآلاف، في حين تشير الإحصائية لإصابة أكثر من 5 آلاف مدني بجروح بينهم أطفال بسبب أعنف حملة عسكرية للنظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
