يواجه اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان مصيراً مجهولاً، وسط تهديدات بوقوع حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إن محنة فلسطينيي سوريا في لبنان، تتفاقم بازدياد نتيجة النزوح واللجوء، والقيود اللبنانية الصارمة، ومخاوف من ترحيلهم.
وأوضحت أنه مع تصاعد التهديدات بحرب محتملة، يجد فلسطينيو سوريا أنفسهم محاصرين، بين عدم الأمان في لبنان، وعدم وجهة واضحة يلجؤون إليها في حال اندلعت الحرب.
وأكدت لاجئة فلسطينية أنها تفكر في مستقبل أطفالها المجهول، معربة عن خشيتها من الحرب على أطفالها، وعدم معرفتها للمكان التي ستذهب إليه في حال اندلاع الحرب.
وتحدث لاجئ فلسطيني عن القيود القانونية الجائرة التي تمنعه من العمل والحياة، مشدداً إلى أنه في حال اندلعت الحرب فإنها ستقضي على ماسيبقى من أحلامه.
وأشارت الناشطة الاجتماعية في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان أم رامي، إلى أن أكثر من 150 عائلة فلسطينية سورية، يعانون من آثار نفسية نتيجة الصدمات السابقة.
تأتي هذه المخاوف في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية واللبنانية، حيث تستهدف إسرائيل بشكل متكرر مواقع النظام السوري، وحزب الله، والميليشيات الإيرانية لمنع تهديدات أمنية محتملة، ومن المتوقع أن تستمر التوترات في الأسابيع المقبلة.
