غياب الرادع الأمني يضاعف الجريمة في مناطق النظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شهدت الفترة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في حالات اختطاف شبان وفتيات وأطفال في مناطق النظام السوري، حيث تنشط عصابات الخطف والابتزاز وتمارس التعذيب والابتزاز للحصول على فديات مالية تصل إلى آلاف الدولارات.

وفي أحدث المستجدات، تعرضت طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا من بلدة الصفصافة بريف طرطوس لعملية اختطاف بعد خروجها من منزلها، وتلقى أهلها اتصالاً من الخاطفين يطالبون بفدية مالية قيمتها نصف مليار ليرة سورية مقابل الإفراج عنها.

وبحسب موقع محلي، وقعت الحادثة يوم السبت الماضي، ولا تزال الطفلة مختطفة، في ظل مناشدات أهلها للجهات الأمنية للتدخل وإنقاذها، وسط غياب واضح للأجهزة الأمنية في مواجهة هذه العصابات، حيث تزايدت مؤخراً حالات الخطف في طرطوس للحصول على فدية، دون أي تعليق رسمي من السلطات.

ورصدت منصة SY24 تزايدًا في حوادث الاختطاف في الفترة الأخيرة، لا سيما في ريف حمص الذي أصبح مقراً رئيسياً لمجموعات مسلحة تمتهن الخطف والقتل بهدف الحصول على الفدية.

يسيطر على الريف الغربي لمدينة حمص ميليشيا حزب الله اللبناني، التي تديرها المافيات بقيادة عصابة “شجاع العلي”، أحد أبرز الشخصيات المقربة من حزب الله وشعبة المخابرات العسكرية، هذه المجموعات تمارس عمليات الخطف والقتل انطلاقًا من مواقعها القريبة من الحدود السورية اللبنانية.

وارتفعت الأصوات المنددة بالتدهور الأمني في مناطق النظام، حيث تحكم العصابات والمافيات المسلحة بغطاء من الأجهزة الأمنية والميليشيات اللبنانية، تحولت هذه المناطق إلى غابة تحكمها العصابات المسلحة والميليشيات الإيرانية المتحالفة، في ظل غياب أي رادع من الجهات المعنية بحماية المواطنين.

مقالات ذات صلة