بضائع تنتشر في أسواق الشمال وتثير غضب الأهالي.. ما مصدرها؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

انتشار بضائع متنوعة إيرانية الصنع والمنشأ في مدن وبلدات الشمال السوري يثير غضب الأهالي، لاسيما أن الميليشيات الإيرانية كانت شريكة للنظام السوري في قتل السوريين على مدار السنوات الماضية، يأتي هذا التواجد الإيراني في الأسواق السورية في وقت يعاني فيه السكان المحليون من صعوبات اقتصادية، ويعتمدون على واردات البضائع الأساسية.

أفاد مراسلنا، نقلاً عن مصادر خاصة، بأن كميات كبيرة من البضائع بما في ذلك الفواكه والخضار والحديد والسيراميك والأدوات الكهربائية وحليب الأطفال تدخل إلى الشمال السوري، مدعية أنها بضائع تركية أو مصرية، في حين أنها في الواقع إيرانية المنشأ.

ويبرر بعض التجار وجود مثل هذه البضائع بأنها أرخص وأفضل من المنتجات التركية، مما يجعلها الخيار المفضل لدى العديد منهم.

من جانبه، أعرب أحد النشطاء المحليين عن قلقه قائلاً: “نحن نساهم في دفع ثمن الصواريخ والقذائف التي تقتلنا من خلال شراء البضائع الإيرانية، في الوقت الذي ندعو فيه لمقاطعة البضائع الداعمة لإسرائيل، نجد أنفسنا نساهم بشكل غير مباشر في دعم الحكومة الإيرانية التي تمارس القتل علينا منذ أكثر من عشر سنوات”.

وأضاف أن “مقاطعة ومحاسبة من يدخل المواد الإيرانية أولى من دعوات المقاطعة الأخرى”.

وأكد العديد من الأهالي الذين تحدثنا إليهم حقيقة انتشار الفواكه والمواد الإيرانية في الأسواق المحلية سواء في ريف إدلب أو ريف حلب.

وأرجعوا الأسباب إلى تسهيل دخولها من المعابر الحدودية بطريقة غير مشروعة، حيث يتم تغيير اسم المنشأ إلى تركي مقابل تلقي أموال، كما أشاروا إلى دخولها عبر المعابر مع النظام، الذي يستورد البضائع الإيرانية عبر العراق.

في ظل هذه الظروف، يتزايد الضغط على السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات حاسمة لمنع دخول هذه البضائع وفرض عقوبات صارمة على المتورطين في هذه التجارة، وطالب الأهالي أن تكون الإجراءات أكثر صرامة لضمان سلامة المنتجات وحماية السوق المحلية من المنتجات الداعمة للحكومة الإيرانية.

مقالات ذات صلة