تصاعد الضغوط الأمريكية على دمشق بشأن مصير صحفي مختطف

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاختطاف الصحفي الأميركي “أوستن تايس” في سوريا منذ عام 2012، دعا الرئيس الأميركي “جو بايدن” لإطلاق سراح المحتجز على الفور. كما طالب وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” حكومة النظام في دمشق بالتعاون مع واشنطن لحل هذه القضية.

وفي بيان صدر بمناسبة الذكرى الثانية عشرة على اختطافه، قال “بايدن”: “لقد ضغطنا مرارًا على الحكومة في سوريا للعمل معنا على إعادة أوستن إلى منزله. واليوم، أدعو مجددًا لإطلاق سراحه على الفور”.

وفي مطلع شهر آب الجاري، تصدرت قضية الصحفي تايس المشهد بعدما أبدت الولايات المتحدة نيتها إثارة القضية والمساعدة في إطلاق سراحه. وقد أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى تقاعس حكومة دمشق في التجاوب مع مطالب الخارجية، قائلاً: “عرضنا عليها مرارًا محاولة إيجاد طريقة لإعادته إلى وطنه”.

وأضاف: “لقد طالت هذه المسألة كثيراً، ونحن ندعو الحكومة السورية إلى العمل مع الولايات المتحدة للإفراج عن أوستن والكشف عن مصير غيره من الأمريكيين المفقودين في سوريا”. وشدد على دور واشنطن في مواصلة السعي إلى إيجاد أي مسار متاح قد يفضي إلى عودة “تايس” إلى بلاده.

يُذكر أن “أوستن تايس” صحفي وجندي سابق في البحرية الأمريكية، فقد أثره في سوريا عندما كان يغطي الأحداث عام 2012. حيث اختفى منذ ذلك الوقت.

تسلط قضية “أوستن تايس” الضوء بمخاطر العمل الصحفي في مناطق النظام، وتبرز التحديات التي تواجه الصحفيين في تأدية مهامهم في ظل أوضاع أمنية معقدة، مما يستدعي تضامن المجتمع الدولي لإيجاد حلول تضمن سلامة الصحفيين والإفراج عن المحتجزين منهم.

مقالات ذات صلة