أشادت المعارضة السورية، بالحراك الشعبي السلمي في السويداء بعد مرور عام كامل دون انقطاع عن المظاهرات، مشيرة إلى أن مطالب المتظاهرين تتماشى مع مبادئ الثورة السلمية المستمرة منذ عام 2011.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، إن الحراك الشعبي في السويداء قدم نموذجاً مميزاً لاستمرار الثورة السورية السلمية التي تسعى لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد والوصول إلى الحرية والديمقراطية.
وشدد البحرة، على أهمية استمرار الحراك السلمي، إضافة إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه دعم مطالب الشعب السوري في الانتقال إلى نظام ديمقراطي يحقق العدالة والأمن والاستقرار، وفق قراري مجلس الأمن 2254 و 2118.
من جهته قال رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، إن حراك الكرامة في السويداء يعتبر “حدثاً مهماً في تاريخ الثورة السورية”، مشيراً إلى أن الحراك يستحق الاقتداء به والاهتمام وتسليط الضوء عليه بشكل دائم.
وأشار إلى أن الحراك الشعبي في السويداء يؤكد سلمية الثورة، مشيدأ بالأهالي والعقلاء والحكماء في المحافظة.
وأعربت الهيئة، عن ثقتها بأهالي السويداء بعدم انجرارهم للعنف، مضيفة أن السوريين جميعاً مساهمون في تحقيق أهداف الثورة بالحرية والكرامة و”الخلاص من الاستبداد”.
وتشهد المحافظة احتجاجات سلمية ومشاركات واسعة من كافة فئات المجتمع، حيث ندّد المتظاهرون بالاعتقالات التعسفية والفلتان الأمني، وطالبوا بمحاكمة مجرمي الحرب والإفراج عن المعتقلين.
وعلى الرغم من محاولات النظام إفشال الحراك السلمي من خلال التجييش على منصات التواصل الاجتماعي، فإن أبناء السويداء يؤكدون على استمرار حراكهم السلمي وعزمهم على تحقيق أهدافهم.
