استهداف جديد.. مقتل أحد قادة اللجان الشعبية في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

في ظل تصاعد التوترات الأمنية وعمليات الاغتيال في محافظة درعا جنوب سوريا، قُتل يوم أمس أحد مؤسسي اللجان الشعبية في مدينة درعا بعد استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، وقع الحادث على الطريق الواصل بين بلدة عتمان ومدينة درعا أثناء عودته من تحكيم مباراة كرة قدم في بلدة عتمان، حسب ما أفادت به مصادر محلية.

ووفقاً للتفاصيل التي تابعتها المنصة، فإن القتيل “رامز الزرزور”، المنحدر من منطقة وادي العيون في ريف حماه، كان يعمل ضمن اللجان الشعبية التابعة لفرع الأمن العسكري في مدينة درعا، وقد تورط في أعمال تشبيحية إلى جانب أشقائه بحق أهالي بلدة اليادودة، واتهم بارتكابه عمليات قتل واعتقال أثناء سكنه فيها، قبل أن ينتقل إلى مركز المحافظة.

وأشارت مصادر متطابقة إلى أن “الزرزور” قام بتسليم أكثر من خمسين شخصاً من أبناء بلدتي اليادودة والمزيريب لقوات النظام، معظمهم ما زالوا في عداد المفقودين والمغيّبين قسرياً في معتقلات النظام السوري.

ويُعتبر “الزرزور” من مؤسسي اللجان الشعبية التابعة للأمن العسكري في مدينة درعا، والتي تقوم بتسليم أشخاص من أبناء المحافظة إلى الأجهزة الأمنية، متهمة إياهم بأنهم مطلوبون للنظام، بالإضافة إلى تورطه في تنفيذ عمليات اغتيال وقتل بحق معارضين للنظام في المحافظة.

وفي سياق متصل، تستمر عمليات الاغتيال والإعدامات الميدانية في استنزاف أهالي المحافظة، حيث عُثر يوم أمس على جثة الشاب “علي محمد الصالح” على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا، بعد أن فُقد في نفس اليوم.

تعكس هذه الحوادث تصاعد حدة التوترات الأمنية في محافظة درعا، وتزيد من معاناة الأهالي في ظل استمرارية أعمال العنف والاغتيالات الممنهجة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. يتطلع أبناء المحافظة إلى حلول تنهي حالة الفوضى وتعيد الأمان إلى مدنهم وبلداتهم.

مقالات ذات صلة