اشتكى عشرات المهجّرين من الغوطة الشرقية سوء الأوضاع الطبية في مخيم البل القريب من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، مع غياب المستشفيات أو النقاط الطبية، وصعوبة وصول الكوادر إلى المنطقة، وهو ما أدى لتفاقم معاناة المحتاجين للرعاية.
“أم محمد” امرأة مسنة ضريرة تقيم في مخيم البل بريف حلب، تجد صعوبة كبيرة في التنقل، بين الخيم لأداء الحاجيات الأساسية، حيث قالت لـ SY24: “لا أستطيع أن أقف على أقدامي إن لم يساعدني أحد، الحياة صعبة جداً في المخيم، وخاصةً المواصلات، استأجروا لي التاكسي مرتين، والتكاليف باهظة الثمن”.
وقالت ابنة الحاجة “أم محمد” والتي تشرف على رعايتها في حديث لـ SY24: “المواصلات هنا باهظة الثمن، ولا أملك المال الكافي لنقلها من أجل تلقي العلاج”.
وتحتاج أم محمد البالغة من العمر 60 عاماً بحسب القائمين على رعايتها إلى عملية في تركيا لإزالة الماء الأبيض من العينين لتتمكن من الرؤية مجدداً، إلا أن صعوبة الدخول إلى تركيا وتكاليف العملية يبقي أم محمد رهن الإعاقة ريثما تتلقى العلاج.