تداول ناشطون صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنها للشاب “سعيد المصري” أحد المتطوعين في منظومة “الدفاع المدني”، وهو يحاول إسعاف طفله الوحيد إبراهيم البالغ من العمر ثلاثة أشهر، بعد أن أُصيب نتيجة إحدى الغارات الجوية التي طالت الأحياء السكنية في مدينة “سقبا” بريف دمشق.
وعلق الناشط “وائل عبد العزيز” على الحادثة قائلاً: “لا أعلم إن كان يعلم سعيد أين يذهب بطفله وهل سينجو وحيده أم لا، لكنني أعلم يقيناً أن دمنا لن ينجو منه أحد، الصامتين والمباركين والداعمين”.
وقال مراسلنا، إن “حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي شنته المقاتلات الحربية التابعة للنظام السوري،على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، يوم الثلاثاء الماضي، بلغت 85 قتيلاً، إضافة إلى إصابة مئات المدنيين جلهم أطفال ونساء”.
وتحاصر قوات النظام السوري أكثر من 370 ألف مدني بينهم 15 ألف طفل يتيم، ونحو ألف مريض بحالة حرجة، داخل مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.