شاركت الطالبة “لوتس الفاخوري” في معرض البرمجة والإلكترونيات، الذي افتُتح قبل أيام ضمن فعاليات معرض الكتاب في إدلب.
بدأت فعاليات معرض البرمجة والإلكترونيات في إدلب بتنظيم من مجمع “التعليم والتدريب” التعليمي، الذي قدّم أكثر من 60 مشروعًا لطلاب معهد ETC في إدلب، وتنوّعت أعمالهم بين المجسّمات الطبية والميكانيكية.
“لوتس”، 12 عامًا، طالبة في الصف السادس الابتدائي، استطاعت بمشاركة إحدى زميلاتها صناعة مجسّم إلكتروني يعمل من خلال متابعته البصرية.
تقول: إن “الجهاز يشعر بالأجسام القريبة منه على مسافات معينة من خلال أجهزة حسّاسة وضعت فيه، بالإضافة إلى وجود لوحة تحكم أستطيع من خلالها التحكم بحركة المجسّم كما أريد”.
تمكنت أيضًا مجموعة من الطلاب من صناعة آلات ميكانيكية تعمل من خلال أجهزة التحكم، يقول “أحمد الزير” 17 عامًا، طالب في الثانوية العامة يقيم في مدينة إدلب، إنه استطاع صناعة سيارة روبوت صغيرة تُتحكم من خلال أجهزة معينة، وتتحرك بالضغط على أزرار معينة، وتتوقف عندما تجد جسمًا غريبًا أمامها.
إضافة إلى هذه السيارة، قامت المجموعة بصناعة نموذجين آخرين يمكن التحكم بهما عن طريق الهاتف المحمول. يقول “أحمد”: إن “السيارة تتحرك من خلال التحكم بها عن طريق الهاتف المحمول عبر تقنية البلوتوث”.
لم تقتصر اختراعات الطلاب على البرمجيات الطبية والميكانيكية فقط، بل كان للطالبة “ليمار شويش” لمسة خاصة، حيث قامت بصناعة سرير ذكي يستخدم للأطفال حديثي الولادة.
تقول “ليمار”: “صنعت هذا السرير بإضافة عدة أجهزة حسّاسة له، أولها جهاز يرصد حركة الطفل ويصدر إنذارًا في حال كان الطفل مهددًا بالوقوع، بالإضافة إلى حساس الصوت الذي يعطي إنذارًا للأم ببكاء طفلها، وأيضًا جهاز حساس للرطوبة وحرارة الطفل”.
وتضيف الطالبة: “تم وصل هذه الأجهزة مع جهاز آخر يوضع في غرفة الأم لإنذارها بحركة وبكاء طفلها”.
يسعى الكثير من الطلاب المهتمين بأجهزة البرمجة والإلكترونيات إلى تطوير عملهم بشكل دائم، على أمل أن يستطيعوا المشاركة في عدة معارض دولية وعالمية.