وقع انفجار عنيف وسط مدينة إدلب، مساء يوم السبت (12 أيار/مايو)، خلف عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في مكان الانفجار.
وقال مراسلنا، إن “الانفجار حدث بالقرب من مستشفى محافظة إدلب، مما تسبب بخروج المستشفى عن الخدمة، ومقتل سبعة مدنيين، فضلاً عن إصابة العشرات، بينهم حالات حرجة”.
كذلك انفجرت عدة عبوات ناسفة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، الأربعاء الماضي، أسفرت عن إصابة مدنيين بجروح طفيفة.
وسبق أن ألقت الفصائل العسكرية القبض على عدد من المتورطين بعمليات الاغتيال الأخيرة، التي شهدتها محافظة إدلب، وأثبتت الاعترافات علاقتهم وعملهم لصالح تنظيم الدولة “داعش”، إضافةً إلى سيدة تعمل ضمن خلية أمنية تابعة لمخابرات النظام السوري.
وتشهد محافظة إدلب وريف حلب، اغتيالات وتفجير عبوات ناسفة، تستهدف مدنيين وعسكريين كوادر المنظمات الإنسانية والطبية والمدنية، ما أسفر عن مقتل العشرات خلال الأيام الماضية.