نفّذت الولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية جديدة استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية في سوريا أسفرت عن مقتل وجرح عشرات العناصر.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان: “نفذنا غارتين ضد جماعات إرهابية بسوريا يومي 16 و24 سبتمبر أسفرتا عن مقتل 37 إرهابيا”.
وفي خبر سابق نشرته SY24 صباح اليوم 29 سبتمبر/ أيلول 2024، قتل 15 عنصراً من الميليشيات الإيرانية بينهم قيادي، وأصيب نحو 20 آخرين في غارات جوية.
وقالت مصادر متطابقة إن الغارات استهدفت مواقع تابعة لتلك الميليشيات في مدينة دير الزور وريف البوكمال شرقي وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت مقار لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في قرية الهري، ومستودعات أسلحة في قرية الحزام وقرية السويعية.
كما شملت الغارات مواقع في مدينة دير الزور، حيث تعرضت مقرات عسكرية للحرس الثوري في حي هرابش ومؤسسة التنمية بشارع بورسعيد في حي العمال، إضافة إلى رادار عسكري في جبل هرابش.
تبع الغارات استنفار أمني واسع من قبل النظام السوري، مع وصول سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة. كما أدت الغارات إلى قطع الطريق بين دير الزور والريف الشرقي بسبب تدمير أجزاء منه.
في أعقاب الضربات الجوية، اندلعت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المدعومة من إيران على ضفتي نهر الفرات. كما تسببت الغارات في انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت، التي عادت إلى الخدمة صباح اليوم.
ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، وعقب مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.