نداءات استغاثة من قاطنات الهول لسداد الديون ودعم تعليم أطفالهن

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تتعالى أصوات النساء القاطنات في مخيم الهول شرقي سوريا، مناشدات الجهات الإنسانية لمد يد العون والمساعدة في سداد الديون وتعليم أطفالهن.

وتكشف هذه النداءات عن حجم المعاناة التي تعيشها الأسر في المخيم، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وما يحمله من تحديات إضافية.

ومن بين هذه الأصوات، برزت مناشدة مؤثرة من إحدى القاطنات التي وجهت نداءً حاراً للمحسنين قائلة: “مدوا يد العون لأخواتكم في المخيم فهن بحاجة ماسة لكرمكم”.

وأضافت في نداءها طالبة المساعدة في سداد ديونها وإصلاح خيمتها المتهالكة، فضلاً عن شراء المواد الغذائية لإطعام أطفالها، مؤكدة أنه “ليس لها معين”.

وفي سياق متصل، وردت مناشدة أخرى من امرأة أخرى في المخيم، تستنصر في طلب العون والمساعدة لشراء خيمة استعداداً لفصل الشتاء القارس، بالإضافة إلى توفير مصروف لها ولأولادها.

وقد وصفت مصادر متطابقة هذه السيدة بأنها “من خيرة الناس”، مع التأكيد على توثيق وصول المساعدات للمتبرعين، حسب تعبيرها.

ولم تقتصر هذه النداءات على حالة واحدة، بل أشارت التقارير إلى أن كل يوم تصل حالة حالة من حالات القاطنات في مخيم الهول والروج شرقي سوريا.

وتتنوع احتياجات هؤلاء النساء بين سداد الديون المتراكمة عليهن، وإصلاح الخيام المتهالكة قبل بداية فصل الشتاء، وشراء الطعام والمواد الغذائية الأساسية وشراء ما يلزم لأطفالهن.

وفي ضوء هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، تتعالى الدعوات للمحسنين والقادرين على تقديم المساعدة، ولو بالقليل، للتخفيف من معاناة هؤلاء النساء وأطفالهن.

كما تمت الدعوة لنشر حالات هؤلاء القاطنات في المخيم على نطاق واسع، على أمل أن يصل صوتهن إلى من يستطيع مد يد العون.

وتجدر الإشارة إلى أن مخيم الهول الواقع في محافظة الحسكة شرقي سوريا، يضم آلاف النازحين والأسر، ويعاني من ظروف معيشية صعبة للغاية، وتزداد هذه الظروف سوءاً مع اقتراب فصل الشتاء، مما يجعل الحاجة ملحة لتضافر الجهود الإنسانية لمساعدة قاطني المخيم.

وبشكل مستمر تواصل المنظمات الإنسانية الدولية تسليط الضوء على أوضاع القاطنين في مخيم الهول شرقي سوريا، وبخاصة الأطفال والنساء.

بالمقابل، تتباين ردود الفعل حول إعادة النساء والأطفال من مخيم الهول شرقي سوريا، فبعض الدول تفضل إعادة الأطفال فقط دون أمهاتهم، والبعض الآخر يرى أنه يجب إعادة الأمهات أيضا وإخضاعهم للمحاكمات والمحاسبة القانونية.

مقالات ذات صلة