تسعى السيدة “فريال النوري” من قرية “أم الخلاخيل” بريف إدلب الجنوبي، رغم إعاقتها، إلى تلبية احتياجات أبنائها المعاقين أيضاً، بعد دمار منزلها ومقتل زوجها.
وقالت السيدة لـ SY24، إن “منزلها في قرية أم الخلاخيل دُمر نتيجة قصف الطائرات الحربية، وهي الآن لاجئة في ريف إدلب، تعمل في الأراضي الزراعية لتأمين ثمن الطعام لولديها المعاقين”.
وأضافت “أتمنى من أي أحد أن يقدم لنا المساعدة بعد دمار منزلنا، لأنني لا أستطيع تأمين الطعام لأطفالي العجز، إن لم أعمل بشكل يومي”.
يذكر أن قوات النظام السوري وحلفائها سيطرت على مئات القرى والبلدات في ريف إدلب خلال الأشهر الماضية، وتسبب العملية العسكرية بنزوح آلاف المدنيين من قراهم وبلداتهم.