مع بدء موسم الزيتون.. خطر القصف يهدد حياة المزارعين في إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

مع بداية موسم قطاف الزيتون في إدلب، يتزايد الخطر على المزارعين بسبب القصف المستمر والمخاطر الناتجة عن مخلفات الحرب، مما يعرض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر.

وفي حادثة جديدة، أصيب مدني يعمل في إحدى مزارع الزيتون بجروح، إثر استهداف مدفعي من قبل قوات النظام للحقول الزراعية المحيطة بقرية معربليت في ريف إدلب الجنوبي، يوم أمس الاثنين.

هذه الحادثة ليست معزولة، فمع بداية موسم جني الزيتون، تواجه المناطق الزراعية التي تعرضت للقصف سابقاً خطراً مضاعفاً بسبب الذخائر غير المنفجرة.

المزارعون وأطفالهم يتعرضون بشكل مستمر لخطر هذه المخلفات، وهو ما دفع المنظمات الإنسانية، وعلى رأسها الدفاع المدني، إلى تكثيف حملات التوعية.

على خلفية ذلك أطلقت فرق الدفاع المدني حملات توعية  تهدف إلى إلى أهمية زيادة الوعي حول أنواع مخلفات الحرب وكيفية التعامل معها، ومنع حصول حوادث انفجار وحماية الأهالي، خاصة الأطفال.

إذ تنذر السياسية الممنهجة التي يتبعها النظام تجاه الأهالي شمال غربي سوريا ، بحرمانهم من لقمة عيشهم، ومصدر رزقهم لاسيما ان الزيتون هو مصدر دخل أساسي لكثير من العوائل، ينتظرونه كل عام بفارغ الصبر حسب قول من تحدثنا إليهم من المزارعين.

وتتواصل معاناة المزارعين في ريف إدلب الجنوبي، الذين يسعون لكسب لقمة العيش في ظل ظروف أمنية خطيرة، حيث يعتبر موسم الزيتون أحد أهم مواسم الزراعة في المنطقة، إلا أن استمرار القصف والمخاطر الناتجة عن مخلفات الحرب تشكل عائقاً كبيراً أمام استغلال هذه المحاصيل المهمة.

في ظل تصاعد مخاطر القصف واستمرار وجود مخلفات الحرب، يبقى موسم الزيتون مصدر رزق محفوف بالخطر لأهالي إدلب، خاصة للمزارعين الذين يواجهون يومياً تهديدات على حياتهم.

ومع جهود الدفاع المدني والمنظمات الإنسانية لرفع الوعي حول كيفية التعامل مع هذه المخاطر، يظل التحدي الأكبر هو وقف هذه الاعتداءات وتأمين بيئة آمنة للمزارعين، تمكنهم من جني محاصيلهم دون أن يخاطروا بحياتهم.

مقالات ذات صلة