أزمة مياه حادة تضرب القلمون وسط تجاهل حكومي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تشهد مناطق القلمون بريف دمشق أزمة مياه خانقة، زادت من معاناة السكان الذين باتوا يعتمدون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة، في ظل غياب تام لاستجابة البلديات والمجالس المحلية، تأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه المنطقة تدهورًا عامًا في الخدمات الأساسية، مما يزيد الضغط اليومي على المواطنين.

انقطاع المياه وأسبابه:

أفادت مصادر محلية أن مدينة يبرود في القلمون تعاني من أزمة حادة في توفير المياه منذ أكثر من أسبوعين.

وأوضحت المصادر أن البلديات والمجالس المحلية لم تستجب لشكاوى السكان المتكررة بشأن توفير المياه، مما دفع الكثير من العائلات إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة بمبالغ كبيرة، ما شكل عبئًا ماليًا إضافيًا على الأسر التي تعاني بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة.

الأعطال الفنية وتأثير انقطاع الكهرباء:

بررت وحدة المياه في بلدة يبرود الانقطاع المستمر للمياه بوجود أعطال في خمس مضخات مياه من أصل 11 بئرًا تغذي المنطقة، وأرجعت الوحدة هذه الأعطال إلى انقطاع التيار الكهربائي المستمر والقطع المتكرر، الذي أثر على تشغيل المضخات، مما أدى إلى إخراج ثلاثة آبار من الخدمة تمامًا منذ ما يقارب الشهرين.

وعلى الرغم من تقديم وعود بالصيانة، إلا أن الآبار المتعطلة لا تزال خارج الخدمة حتى الآن، مما يزيد من تفاقم الأزمة.

تدهور عام في الخدمات الأساسية:

لم تقتصر الأزمة على المياه فقط، فمعظم مناطق القلمون تعاني من تدهور شامل في الخدمات الأساسية، أصبح انقطاع الكهرباء أمرًا شبه دائم، مما يؤثر على جميع نواحي الحياة اليومية، بدءًا من تشغيل المضخات وحتى عمل الأجهزة الطبية في المراكز الصحية.

إلى جانب ذلك، يعاني السكان من ضعف الإنترنت وشبكات الاتصال، ما يزيد من عزلة المناطق وتراجع التواصل مع الخارج.

كما يشكو السكان من أزمة مواصلات خانقة، حيث تضاعفت أسعار النقل العام والخاص بشكل كبير، ما يزيد من صعوبة التنقل داخل المنطقة وخارجها.

أما القطاع الطبي، فيعاني من نقص حاد في الأدوية والكادر الطبي، مما يجعل تلقي العلاج والرعاية الصحية أمرًا بالغ الصعوبة، خصوصًا في الحالات الطارئة.

أزمات متعددة تحتاج إلى حلول عاجلة:

تتزايد الضغوط على سكان مناطق القلمون في ظل استمرار تدهور الخدمات الأساسية، ومع غياب أي استجابة فعالة من قبل حكومة النظام أو المجالس المحلية، تتفاقم الأزمات اليومية بشكل مستمر.

أزمة المياه، إلى جانب انقطاع الكهرباء والخدمات الأخرى، تشكل تهديدًا لحياة السكان، وتستلزم تدخلًا سريعًا وحلولًا جذرية من قبل الجهات المعنية لتخفيف المعاناة المتزايدة في هذه المنطقة.

تشهد مناطق القلمون بريف دمشق أزمة مياه خانقة، زادت من معاناة السكان الذين باتوا يعتمدون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة، في ظل غياب تام لاستجابة البلديات والمجالس المحلية، تأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه المنطقة تدهورًا عامًا في الخدمات الأساسية، مما يزيد الضغط اليومي على المواطنين.

انقطاع المياه وأسبابه:

أفادت مصادر محلية أن مدينة يبرود في القلمون تعاني من أزمة حادة في توفير المياه منذ أكثر من أسبوعين.

وأوضحت المصادر أن البلديات والمجالس المحلية لم تستجب لشكاوى السكان المتكررة بشأن توفير المياه، مما دفع الكثير من العائلات إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة بمبالغ كبيرة، ما شكل عبئًا ماليًا إضافيًا على الأسر التي تعاني بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة.

الأعطال الفنية وتأثير انقطاع الكهرباء

بررت وحدة المياه في بلدة يبرود الانقطاع المستمر للمياه بوجود أعطال في خمس مضخات مياه من أصل 11 بئرًا تغذي المنطقة، وأرجعت الوحدة هذه الأعطال إلى انقطاع التيار الكهربائي المستمر والقطع المتكرر، الذي أثر على تشغيل المضخات، مما أدى إلى إخراج ثلاثة آبار من الخدمة تمامًا منذ ما يقارب الشهرين.

وعلى الرغم من تقديم وعود بالصيانة، إلا أن الآبار المتعطلة لا تزال خارج الخدمة حتى الآن، مما يزيد من تفاقم الأزمة.

تدهور عام في الخدمات الأساسية

لم تقتصر الأزمة على المياه فقط، فمعظم مناطق القلمون تعاني من تدهور شامل في الخدمات الأساسية، أصبح انقطاع الكهرباء أمرًا شبه دائم، مما يؤثر على جميع نواحي الحياة اليومية، بدءًا من تشغيل المضخات وحتى عمل الأجهزة الطبية في المراكز الصحية.

إلى جانب ذلك، يعاني السكان من ضعف الإنترنت وشبكات الاتصال، ما يزيد من عزلة المناطق وتراجع التواصل مع الخارج.

كما يشكو السكان من أزمة مواصلات خانقة، حيث تضاعفت أسعار النقل العام والخاص بشكل كبير، ما يزيد من صعوبة التنقل داخل المنطقة وخارجها.

أما القطاع الطبي، فيعاني من نقص حاد في الأدوية والكادر الطبي، مما يجعل تلقي العلاج والرعاية الصحية أمرًا بالغ الصعوبة، خصوصًا في الحالات الطارئة.

أزمات متعددة تحتاج إلى حلول عاجلة

تتزايد الضغوط على سكان مناطق القلمون في ظل استمرار تدهور الخدمات الأساسية، ومع غياب أي استجابة فعالة من قبل حكومة النظام أو المجالس المحلية، تتفاقم الأزمات اليومية بشكل مستمر.

أزمة المياه، إلى جانب انقطاع الكهرباء والخدمات الأخرى، تشكل تهديدًا لحياة السكان، وتستلزم تدخلًا سريعًا وحلولًا جذرية من قبل الجهات المعنية لتخفيف المعاناة المتزايدة في هذه المنطقة.

مقالات ذات صلة