إحباط عمليات لنقل مواد ممنوعة عبر الحدود السورية الأردنية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

في سياق الجهود الأمنية لمكافحة تهريب المواد المخدرة، أعلنت دائرة الجمارك الأردنية، يوم الخميس 17 تشرين الأول، عن إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا عبر الحدود الأردنية.

وأكدت دائرة الجمارك الأردنية في بيان لها أن الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع كوادر جمرك مركز حدود جابر، تمكنت من إحباط تهريب نحو مليون حبة كبتاغون مخدرة وثلاثة كيلوغرامات من مادة “الكريستال” المخدرة، وأوضحت أن هذه الكميات كانت جميعها قادمة من سوريا عبر الحدود الأردنية.

وأضاف البيان أن بعض المخدرات كانت مخبأة داخل أجزاء من مركبات النقل، فيما تم اكتشاف 200 ألف حبة كبتاغون في صندوق تبريد إحدى الشاحنات، وقد تم تنظيم الضبوطات وإحالة المتورطين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتواصل السلطات الأردنية سلسلة عملياتها الهادفة إلى إحباط محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود مع سوريا، حيث تُهرّب المواد المخدرة من مناطق تخضع لسيطرة النظام السوري وميليشيات إيران، والتي أصبحت مركزًا رئيسيًا لتصنيع المخدرات وتهريبها إلى دول الجوار، الخليج العربي، وأوروبا.

وتزداد محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية، وسط تصاعد الاتهامات للنظام السوري وميليشياته بالتورط في عمليات التصنيع والتهريب، مما يشكل تهديدًا متزايدًا لأمن المنطقة.

وبين الحين والآخر، تحبط السلطات الأردنية محاولات تهريب مخدرات قادمة من الأراضي السورية، في حين تؤكد مصادر محلية وميدانية متطابقة أنه منذ سيطرة النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران على الجنوب السوري، زادت عمليات التهريب.

يُعد النظام السوري والميليشيات الحليفة له المسؤولين عن عمليات التهريب إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي، حيث يشرف على هذه العمليات ضباط من النظام السوري والفرقة الرابعة وعناصر من ميليشيا “حزب الله” التي تسيطر على عدد من مصانع الكبتاغون في سوريا.

مقالات ذات صلة