وثقت شبكة حقوقية مقتل 89 شخصاً في سوريا، خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بينهم 25 طفلاً و12 امرأة، وأربع ضحايا بسبب التعذيب.
وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير، إن 12 مدنياً من الضحايا قتلوا على يد قوات حكومة النظام السوري، بينما قتلت القوات الروسية 11 مدنياً، فيما قتلت قوات “قسد” الكردية ثلاثة مدنيين، وقتلت “هيئة تحرير الشام” مدنياً واحداً، ومثله قضى على يد فصائل المعارضة المسلحة.
كما سجل التقرير مقتل 61 مدنياً سورياً، بينهم 17 طفلاً و11 امرأة، على يد جهات مجهولة.
وبحسب التقرير، سجلت محافظة درعا جنوبي سوريا، أعلى نسبة من الضحايا، حيث بلغت 26 % من إجمالي حصيلة الضحايا، تلتها محافظة إدلب شمال غربي البلاد بنسبة 19 %.
كما وثق التقرير مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل، بسبب التعذيب، خلال الفترة ذاتها، جميعهم على يد قوات حكومة دمشق.
وقبل يومين حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من اتساع موجات النزوح وتدهور الأوضاع الإنسانية مع نقص كبير في استجابة الجهات الإغاثية، إذ لم تتجاوز نسبة تلبية الاحتياجات الأساسية 37% في القرى والبلدات و24% في المخيمات، وتعمل الفرق الميدانية حالياً على إحصاء أعداد النازحين الجدد وتأمين احتياجاتهم، وسط قلق من تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.