قامت القوات الروسية في سوريا بنقل إحدى نقاط المراقبة التابعة لها في الجنوب السوري من بلدة الكوم إلى تل الأحمر في ريف القنيطرة، على الحدود في الجولان.
وأكدت قناة “RT” الروسية أن القوات الروسية نقلت نقطة المراقبة بهدف رصد التحركات على طول الشريط الشائك، وضمان وقف إطلاق النار في الجنوب السوري.
تطورات في الجنوب السوري
تشهد محافظة القنيطرة المتاخمة للحدود مع الجولان حراكاً روسياً، في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، بعد توغل إسرائيلي في المحافظة، منذ 15 من أيلول الماضي.
ونشرت القوات الروسية عدة نقاط في محافظة القنيطرة على الحدود مع الجولان وصل عددها إلى 14 نقطة، كان آخرها نقطتي مراقبة جديدتين في نيسان الماضي.
فيما نصبت نقطة مراقبة في منطقة السهول الغربية لبلدة المعلقة بريف القنيطرة الغربي، وسبق أن نصبت نقطة مراقبة، في 20 آذار الماضي، في منطقة السهول الغربية ببلدة بئر عجم في ريف القنيطرة الغربي.
يأتي ذلك بعد تحركات عسكرية للقوات الإسرائيلية قرب الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة والجولان السوري، تمثلت هذه التحركات بتمركز عدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان السوري المحتل.
وشرعت إسرائيل خلال الأشهر الفائتة بفتح ممرات في الجولان السوري، وتفجير حقول ألغام بمحاذاة خط وقف إطلاق النار عدة مرات، بالتوازي مع تصاعد الاستهدافات ووصول قوات نخبة من الميليشيات الإيرانية إلى الجنوب السوري.
الجدير بالذكر أنه في شهر تشرين الأول الماضي انسحبت القوات الروسية من نقطة المراقبة في تل الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، المتاخم للحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة، لتعود إليها بعد عدة أيام.