أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أنه قد تم “إجلاء” أكثر من 300 ألف شخص من ريف العاصمة السورية دمشق وريف حمص الشمالي، المحاصرين، إلى مناطق بشمال غربي البلاد.
وأوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”، “استمرار الأمم المتحدة في دعوتها جميع أطراف النزاع وأولئك الذين لهم نفوذ عليهم، بضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”، كما جدد دعوته لـ “السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وبدون عوائق إلى جميع المحتاجين”.
وبحسب فرحان حق “نزح ما يقرب من 300 ألف شخص الأسبوع الماضي من ريف دمشق وريف حمص الشمالي إلى الشمال الغربي لسوريا”، وتابع: “من الحتمي أن يُسمح لجميع النازحين بالعودة طواعية في أمان وبكرامة إلى منازلهم حالما تسمح لهم الأوضاع بذلك”.
وبموجب اتفاقات فرضتها موسكو على المعارضة إثر حملة برية وجوية لقوات النظام السوري بدعم روسي، بدأت عمليات التهجير من الغوطة الشرقية بريف دمشق (22 مارس/ آذار الماضي) ، وريف حمص الشمالي (2 مايو/ أيار الجاري)، إلى مراكز الإيواء المؤقتة في الريف الغربي لمحافظة حلب، ومحافظة إدلب في سوريا.