عادت الحياة إلى شوارع بلدة أورم الكبرى التي تبعد عن مدينة حلب 25 كليو متر من الطرف الغربي للمدينة، بعد أن حل الأمن والاستقرار على المدينة عقب اقتتال استمر قرابة 60 يوماً بين تحرير الشام وتحرير سوريا.
وقال السيد “أحمد رشيد” أحد بائعي الألبسة لمراسل SY24، إن “الأسواق هذا العام شهدت انخفاضاً في الأسعار وكثافة في السكان نتيجة عمليات التهجير القسري التي طالت مدن وبلدات الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي”.
في حين أفاد المواطن “محمد الحسين”، بأنه “تجول في الأسواق لشراء بعض احتياجات شهر رمضان، وكانت الأسعار منخفضة بشكل واضح عن العام السابق”.
كما تحدث السيد “محمد جويد” أحد تجار المواد الغذائية في البلدة، وقال: إن “البضائع هذا العام أرخص من العام السابق، نتيجة فتح الطريق بين ريف حلب الشمالي والغربي”.
ويقطن في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، التي تدخل ضمن اتفاق “خفض التصعيد” المبرم بين الدول الراعية لمباحثات “أستانا”، أكثر من 20 ألف نسمة من سكان البلدة الأصليين والمهجرين.
[foogallery id=”13758”]
