الإنقاذ تدين القصف الروسي على إدلب وحلب وتدعو لتعزيز العلاقات مع السوريين

Facebook
WhatsApp
Telegram
القصف الروسي على إدلب وحلب

خاص – SY24

أصدرت إدارة الشؤون السياسية في “حكومة الإنقاذ السورية” بيانًا استنكرت فيه بـ “أشد العبارات” التصعيد العسكري والقصف الروسي على إدلب وحلب. وأكدت أن هذا القصف العشوائي تسبب في وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة وأدى إلى تعميق جراح الشعب السوري. كما أشارت إلى أنه أطفال أمد معاناته الإنسانية المستمرة منذ سنوات.

الثورة تهدف لتحرير الشعب السوري

وأشار البيان إلى أن “الثورة السورية كانت ولا تزال ثورة شعبية تهدف إلى تحرير الشعب السوري من الظلم والاستبداد. وأنها لم تكن يومًا موجهة ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك روسيا”.

وأضاف البيان الذي حصل موقع SY24 على نسخة منه أن “الثورة السورية ليست طرفًا في الحرب الروسية الأوكرانية. وشدد على أن أهدافها تتركز في بناء دولة سورية حديثة تقوم على احترام المؤسسات الوطنية والمجتمعية. كما تعمل على تحقيق المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات الدولية”.

ودعا البيان روسيا إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه الملف السوري. وعدم ربط مصالحها مع نظام الأسد الذي تسبب في معاناة الشعب السوري، بل مع الشعب السوري نفسه بتاريخه العريق وحضارته ومستقبله.
بيان حكومة الإنقاذ

السعي لعلاقات إيجابية مع العالم

وأكدت إدارة الشؤون السياسية أن الشعب السوري يسعى إلى بناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع جميع دول العالم، بما في ذلك روسيا.

كما شدد البيان على أهمية أن تلعب روسيا دورًا إيجابيًا في دعم تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية. مشيرًا إلى أن التعاون مع الشعب السوري سيكون خطوة نحو بناء علاقات مثمرة ومستقبل مشرق لسوريا الحرة.

واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على أهمية احترام المصالح الوطنية السورية والسعي لتجاوز آثار الحرب والعمل المشترك على بناء سوريا الجديدة. معربة عن أملها في أن تكون روسيا شريكًا أساسيًا في هذا المسار لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

تقدم للمعارضة ضمن معركة “ردع العدوان”

يأتي القصف الروسي على إدلب وحلب في ظل التطورات الميدانية المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية. حيث حققت المعارضة تقدمًا ملحوظًا في مناطق واسعة من ريفي إدلب وحلب خلال الأيام الأخيرة ضمن معركة أطلق عليها “ردع العدوان“. كما بدأت قوات المعارضة بالدخول إلى بعض أحياء مدينة حلب، مما يشير إلى تحول كبير في ميزان القوى على الأرض.

مقالات ذات صلة