أثارت أنباء غير مؤكدة عن وصول بشار الأسد إلى موسكو في زيارة غير معلنة، تساؤلات حول الملفات الاستراتيجية المطروحة للنقاش مع روسيا.
المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” يعقّب على سؤال حول وجود بشار الأسد في موسكو قائلاً: “ليس لدي ما أقوله بشأن هذه القضية”.
وكانت أنباء غير مؤكدة قد تحدثت في 28 تشرين الثاني 2024، عن وصول بشار الأسد إلى موسكو. للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة وصفت بالمفاجئة وغير المعلنة.
وتزامنت تلك الأنباء مع تقدم كبير حقّقته الفصائل المقاتلة في ريفي إدلب وحلب الغربي، ضمن عملية أطلقت عليها اسم “ردع العدوان”
ووصل رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى موسكو الخميس، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً. وذلك لبحث ملفات استراتيجية تتعلق بمستقبل سوريا السياسي والعسكري.
وأفادت مصادر بأن الزيارة، التي تم الإعداد لها منذ أوائل نوفمبر الجاري، تتناول قضيتين أساسيتين. وهما إعادة إحياء المحادثات المتوقفة لتطبيع العلاقات مع تركيا، ومراجعة الدور العسكري الإيراني في سوريا بالتنسيق مع روسيا.
وجاءت زيارة الأسد بينما تقدمت فصائل المعارضة باتجاه حلب، ثاني أكبر مدن البلاد. ويسيطرون على أجزاء من المدينة التي تمكنت القوات الحكومية من استعادتها مطلع عام 2017.
وتشهد العلاقات السورية التركية توتراً كبيراً بعد توقف المحادثات بين الجانبين. وما رافقه من تصاعد التوترات الميدانية في مناطق الشمال السوري، وخاصة في ريف حلب وريف إدلب.