حصيلة جديدة من ضحايا الألغام في سوريا.. والدفاع المدني يحذر

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

لا تزال مخلفات الحرب من الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدًا حقيقيًا لآلاف المدنيين في سوريا، بعد سنوات طويلة من القصف العشوائي الذي شنته قوات النظام وحلفاؤه على مختلف المدن والبلدات السورية، بالإضافة إلى الألغام التي زرعتها هذه القوات في المناطق السكنية والمزارع، والتي أصبحت تمثل “موتًا مؤجلًا” ينتظر المدنيين في كل لحظة.

وفقًا لفرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، تم توثيق مقتل 12 مدنيًا بينهم 4 أطفال وامرأة، بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين، بينهم 3 أطفال، نتيجة الألغام والمخلفات الحربية منذ تاريخ 27 تشرين الثاني وحتى 10 كانون الأول 2024.

وفي هذا السياق، دعا الدفاع المدني السوري إلى ضرورة توخي الحذر وعدم الاقتراب من الأجسام الغريبة أو الذخائر غير المنفجرة، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن المواقع العسكرية والمناطق التي شهدت اشتباكات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك حقول الألغام.

كما أكدت فرق “الخوذ البيضاء” على أهمية إبلاغ المدنيين عن أي جسم مشبوه دون الاقتراب منه أو تحريكه، وذلك لتجنب المزيد من الضحايا.

وحول ذلك، قال الكاتب والحقوقي عبد الناصر حوشان لمنصة SY24 في وقت سابق: “تعتبر مخلفات الحرب وخاصة من الذخائر غير المنفجرة مثل القنابل العنقودية أو رؤوس الصواريخ أو الألغام، من أخطر التهديدات التي انتشرت بشكل واسع في الأراضي المفتوحة وفي المناطق التي تعرضت للقصف و بقيت تحت الأنقاض”.

وأضاف: “لذا، من الضروري تسليط الضوء إعلاميًا على حملات توعية حول مخاطر مخلفات الحرب، وأهمية التعامل معها بحذر، وشرح كيفية التعامل الآمن لتجنب هذه الكوارث”.

مع وجود أعداد كبيرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة في معظم المحافظات السورية، تظل حياة المدنيين في خطر، ما يتطلب المزيد من الجهود الإنسانية للتوعية وتقديم المساعدة في عمليات إزالة هذه المخاطر التي تهدد حياة السوريين يوميًا.

مقالات ذات صلة