تستمر التحركات الأمنية في محافظة درعا بعد فرض مقاتلين محليين حصارًا مشددًا على بلدة أم ولد شرقي المحافظة، استعدادًا لاقتحامها واعتقال “محمد علي الرفاعي” المعروف بـ “أبو علي اللحام”، متزعم إحدى الميليشيات المحلية.
في تطور جديد، أفاد مراسلنا أن اللحام فرّ من البلدة باتجاه محافظة السويداء، برفقة عناصر من مجموعته، حيث توجد مجموعات تربطه علاقة وثيقة مع مجموعات مسلحة.
وكانت المجموعات المحلية قد اشتبكت مع عناصر اللحام خلال محاولة القبض عليه، قبل أن يفرضوا حصارًا كاملًا على البلدة.
وتعد مجموعة “أبو علي اللحام” من الجماعات المثيرة للجدل في المنطقة. وقد ارتكبت العديد من الجرائم بحق أبناء درعا، بما في ذلك عمليات اغتيال وخطف استهدفت مدنيين وثوارًا، خاصة في الريف الشرقي للمحافظة.
وفي تقرير سابق، تناولت منصة SY24 عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية. التي كانت تتم بإشراف المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري.
وأكد مراسلنا حينها أن جزءًا من شحنات المخدرات كانت تمر عبر بلدة أم ولد. حيث كان “أبو علي اللحام” ينسق عملية التهريب. مستخدمًا البلدة كمقر له ولعناصره الذين يرافقون الشحنات في طريقها إلى الأراضي الأردنية.