كشف تقرير جديد أن الضربات الجوية ارتفعت بنسبة 150% منذ أن تدخلت روسيا في سوريا عام 2015، بينما استهدفت 14% فقط من هذه الغارات مواقع لتنظيم الدولة.
وبحسب تقرير أعده “مركز غاينز للأبحاث في شؤون الإرهاب” أن التدخل الروسي في سوريا أعاد لنظام الأسد حوالي نصف مساحة سوريا، حيث ارتفعت النسبة من 16% إلى 47%
وجاء في التقرير أيضاً الذي ترجمه موقع SY24 أن التدخل الروسي لم يضمن فقط بقاء رئيس النظام السوري “بشار الأسد” بل غيّر مسار الحرب، ووفر للنظام الزمان والمكان لتركيز القوات في المواقع الاستراتيجية لاستخدام القوة الساحقة ضد المعارضة.
ونقلاً عن مدير مركز الأبحاث أن قوات الأسد استعادت بنجاح المراكز الحضرية الكبيرة مثل حلب وحمص، بالإضافة إلى تأمين الحدود مع لبنان، وحشر الفصائل العسكرية في إدلب.
وأدى التدخل العسكري الروسي في سوريا إلى مقتل وجرح آلاف السوريين نتيجة الضربات العسكرية التي طالت الأماكن الحيوية كالأسواق والمشافي ومراكز الدفاع المدني إضافة إلى المدارس التي نالت نصيباً كبيراً من الغارات.
