بعد حوالي 40 ساعة من العمل المتواصل بالبحث عن عالقين تحت الأنقاض، عثر الدفاع المدني السوري أثناء البحث على كميات من المصاغ الذهبي والعملات النقدية وأجهزة جوالة تحت الركام، دُفنت مع أصحابها بسبب انهيار أبنية كاملة على رؤوس ساكنيها في محافظة إدلب بسبب غارات جوية للطيران الحربي الروسي.
واستطاع الدفاع المدني بعد العمل على مدار يومين تقريباً من انتشال 12 مدنياً بينهم 5 نساء و5 أطفال ورجلين، قضوا جراء الغارات، بالإضافة لإنقاذ 5 نساء و4 أطفال كانوا عالقين وتبين أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وتعليقاً على صورة المجوهرات والأموال التي عثر عليها الدفاع المدني أثناء البحث، كتب الناشط الإعلامي “قصي الحسين” عبر صفحته الشخصية: “هي أمانات للناس، يا الله على الفرق بين الدفاع المدني عنّا وبين الدفاع الوطني عند النظام، واحد مثل الملائكة ينقذ الأرواح ويحافظ على ممتلكات الناس، والدفاع الوطني “تشبيح وسرقة ونهب”، الفرق كبير”.
يشار إلى أن الطيران الروسي ردّ على سقوط طائرة له في سماء ريف إدلب بوابل من الغارات الجوية على المدنيين في إدلب وريفها مرتكباً العديد من المجازر، وهو ما اعتبرته روسيا عبر منصاتها الإعلامية “الثأر للطيار” لكن الثأر كان من المدنيين والأطفال تحديداً، وفقاً للصور المروعة التي تدفقت على مواقع التواصل الاجتماعي.