في تصريحات مفاجئة، نشر “محمد مخلوف“، ابن “رامي مخلوف” حوت الاقتصاد السوري السابق، صورة تتضمن بيانًا عبر حسابه على إنستغرام. أثار البيان جدلًا واسعًا بسبب تناقضه بين حياة الترف التي يعيشها أقارب الأسد والواقع الذي أصبحوا عليه.
وقال محمد مخلوف في البيان: “سألقي الضوء على أمر مهم للغاية هنا. لأنني أتفهم هؤلاء الأشخاص المتعصبين ضيقي الأفق الذين يهدرون طاقتهم برسائل وتعليقات الكراهية”، على حد وصفه.
وادعى مخلوف الابن قائلًا: “لقد تم نفيي لأكثر من خمس سنوات بسبب حديثي ضد بشار الأسد ونظامه الاستبدادي. أجبرت على الصمت خوفًا على حياة والدي. ومع ذلك، كسرت هذا الصمت قبل ستة أشهر، عندما كان الأسد في ذروة قوته، ونشرت قصة تنتقد النظام وتتنبأ بسقوطه”.
وأكد مخلوف في بيانه الذي نشره على إنستغرام: “لم أزر سوريا ولم أقابل والدي منذ ما يقرب من ست سنوات. ويبدو أن هذا الواقع لن يتغير في أي وقت قريب”.
أما المثير للجدل والسخرية، فكان حديثه عن انتصار الثورة السورية والإطاحة بحكم بشار الأسد. قال مخلوف: “في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، استيقظت لأجد حلمي قد تحقق. لطالما كنت أعتقد أن نظام الأسد الاستبدادي لن يدوم، وأن العدالة سوف تتحقق له. وكما كنت أقول في السابق، كان الناس يسخرون من الأمر وكأنه قصة خيالية”.
واختتم قائلًا: “سوف أدعم أي تحركات تسعى إلى تحقيق العدالة لأولئك الذين شاركوا في أي تعذيب ضد المدنيين في البلاد، وأنا على استعداد للقيام بذلك لأنني أشعر أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، ولا أتوقع موافقة الناس”.
وتعتبر عائلة مخلوف من العائلات التي عملت على نهب ثروات السوريين. فلم يتركوا مجالا لنهب أموال السوريين وزيادة ثرواتهم لم يخوضوا به. أما الشركات الأجنبية لا يمكنها الدخول في أي معاملات بسوريا دون موافقة رامي مخلوف، والد محمد، وهو صاحب شركة الهواتف المحمولة سيريتل” وظهر أكثر من مرة ولم يخفِ دعمه لبشار الأسد الذي أذاق السوريين الويلات في سجونه وطيلة سنوات حكمه.