قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو دمّر 20 موقعاً لفيلق تكنولوجيا المعلومات التابع للجيش السوري الليلة الماضية.
ونقلت الإذاعة عن مصدر قوله: “خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كانت توجد بها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري. وأكدت الإذاعة أن هذه المواقع كانت تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفاً من وقوعها في أيدي جهات معادية”.
وبحسب المصدر ذاته: “نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي هذه الهجمات في عدة مناطق سورية. بما في ذلك دمشق والسويداء ومصياف واللاذقية وطرطوس”.
فيما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي واصل خلال يوم السبت عملياته ضد ما تبقى من الجيش السوري. وهاجمت طائرات سلاح الجو عدداً كبيراً من تشكيلات الجيش في البلاد”.
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إنهم “أدركوا في وقت مبكر من نهاية الأسبوع الماضي أن نظام الأسد وجيشه كانا ينهاران. وقرر سلاح الجو استغلال الوضع لتدمير معظم أصول الجيش السوري. وبررا ذلك أن الهجمات جاءت خوفاً من وقوع الأسلحة والوسائل الإستراتيجية في أيدي حزب الله أو بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة”.
وبحسب الصحيفة يقدر الجيش الإسرائيلي أن حقيقة تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي السورية ستتيح لسلاح الجو الإسرائيلي نقطة وصول سهلة وآمنة. وذلك في حالة طُلب منه العمل في الأجواء الإيرانية.
بدورها طلبت الحكومة السورية الحالية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لوقف اعتداءات إسرائيل وإجبارها على الانسحاب من المناطق التي توغلت فيها بعد سقوط النظام السابق.
