شهدت أسواق مدينة حماة انخفاضاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، حيث تراجعت الأسعار بنسب متفاوتة وصلت في بعض المواد إلى النصف.
وأظهر رصد الأسعار في الأسواق، حسب صفحات تابعة لإدارة العمليات العسكرية، تراجعاً ملحوظاً في أسعار المكسرات، إذ انخفض سعر كيلوغرام الكاجو من 400 ألف ليرة سورية إلى 200 ألف ليرة سورية، كما تراجع سعر البزر من 105 آلاف ليرة سورية إلى 50 ألف ليرة سورية.
وامتد الانخفاض ليشمل اللحوم بأنواعها، حيث سجل كيلو لحم الخاروف انخفاضاً من 175 ألف ليرة إلى 110 آلاف ليرة سورية، وتراجع سعر كيلو السمك (المشط) من 35 ألف إلى 20 ألف ليرة سورية.
أما لحوم الدجاج، فقد انخفض سعر كيلو فخذ الفروج من 40 ألف إلى 25 ألف ليرة، والصدر من 65 ألف إلى 45 ألف ليرة سورية.
وفي سياق الخضروات والفواكه، سجلت البطاطا انخفاضاً حاداً من 10 آلاف ليرة إلى 2500 ليرة للكيلوغرام، كما تراجع سعر كيلو الموز من 25 ألف إلى 15 ألف ليرة سورية.
وانعكس هذا الانخفاض على أسعار الوجبات السريعة، حيث انخفض سعر سندويشة الفلافل من 12 ألف إلى 8 آلاف ليرة سورية.
وفيما يتعلق بقطاع المحروقات، أكد مصدر في فرع محروقات حماة توفر مادتي البنزين والمازوت على مدار الساعة في محطات الوقود، مع تناسب الأسعار مع سعر الصرف في البنك المركزي.
ويأتي هذا تحسناً ملحوظاً مقارنة بالفترة السابقة، حيث كانت المخصصات محدودة بـ 25 لتراً كل 15 يوماً للسيارة الواحدة، و50 لتراً سنوياً فقط من مازوت التدفئة للعائلة الواحدة، مما كان يدفع المواطنين للجوء إلى السوق السوداء لشراء المحروقات وبأسعار تفوق قدرتهم على الشراء.
وأشار المصدر إلى توقعات بزيادة توفر المحروقات في الأيام المقبلة مع احتمال انخفاض أسعارها، وهو ما لاقى ترحيباً من أصحاب الآليات الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه التطورات الإيجابية في السوق.
وفي السياق، قال سعد عياش أحد سكان مدينة حماة لمنصة SY24: “إن الوضع جيد أمنيا ولا تزال الناس فرحة بالانتصار، أما من الناحية الخدمية فالكهرباء سيئة وتحتاج إلى تحسين وللتخفيف من ساعات التقنين”.
وأشار إلى الانتشار الكبير للبضائع التركية في أسواق مدينة حماة، مثل المواد الغذائية والأجبان والبسكويت والشيبس، حسب تعبيره.
من جهة أخرى، وفي ما يتعلق بمادة الخبز وتنظيم آلية توزيعها، بدأت الفرق التموينية ومنذ أيام، بجولة تفقدية على عدد من المخابز العاملة في المدينة، وتم في السياق ذاته تنظيم بعض الضبوط بحق الأفران المخالفة، الأمر الذي أثار ارتياحاً واسعاً بين الأهالي بسبب الجهود الخدمية التي تهدف إلى تحسين جودة رغيف الخبز وغيرها من الأمور الخدمية الأخرى.
وفي سياق ذي صلة، أجرى مشرف وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، جولة على بنك الدم في مدينة حماه، للوقوف على الأعمال الطبية في المدينة والتأكد من استمرارية العمل الطبي في المنشآت الصحية فيها.
