الكشف عن مصنع للمواد الممنوعة كانت تديره الفرقة الرابعة (صور)

Facebook
WhatsApp
Telegram

حصلت منصة SY24 على صور حصرية من داخل أحد أكبر مصانع المخدرات والكبتاغون في سوريا، الذي كان يُدار من قبل الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري السابق.

ووفقًا لمراسلنا أيهم البيوش، يقع المصنع في مدينة دوما بريف دمشق، وكانت تجري عمليات الإنتاج داخله، وبعد ذلك يتم تخزين المخدرات داخل لوحات كهربائية وقوالب يتم إخفاؤها في الفواكه والخضروات لتهريبها إلى خارج سوريا.

وأكد البيوش أيضًا أن منطقة الديماس في ريف دمشق شهدت اكتشاف مزرعة ضخمة أخرى تُستخدم لإنتاج كميات كبيرة من المخدرات، وكانت هذه المزرعة في البداية ملكًا لمواطن سوري، ولكن الفرقة الرابعة استولت عليها منذ عدة سنوات وحولتها إلى منشأة ضخمة لإنتاج المخدرات وتجهيزها للتهريب.

تُظهر الصور التي تم التقاطها كميات ضخمة من المواد الخام المستخدمة في صناعة المخدرات، التي تم العثور عليها بعد سيطرة إدارة العمليات العسكرية السورية على المنطقة.

وقد كان المصنع، الذي تحول إلى منشأة صناعية ضخمة، يخضع لإشراف مباشر من قبل الفرقة الرابعة وميليشيا حزب الله اللبناني، وفقًا للمصادر التي اطلع عليها المراسل.

تؤكد التقارير الإعلامية، بما في ذلك تقرير قناة الجزيرة، أن سوريا كانت مركزًا رئيسيًا لتهريب المخدرات إلى دول عديدة حول العالم، حيث كانت تُشحن منها كميات ضخمة من الكبتاغون عبر شبكات تهريب تشمل لبنان ودولًا أخرى، بالتنسيق مع الميليشيات المدعومة من إيران.

وقد أثارت هذه الاكتشافات تساؤلات كبيرة في الأوساط المحلية حول مصير المتورطين في تصنيع وتهريب المخدرات، في وقت تُشكل فيه هذه العمليات تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة