نفت مصادر خاصة، اليوم الإثنين، وبشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول وقوع اشتباكات أو معارك في معبر نصيب الحدودي جنوب سوريا بين اللواء الثامن وإدارة العمليات العسكرية، مؤكدة أن كل ما يشاع عن محاولات السيطرة على المعبر لا أساس له من الصحة.
وذكرت المصادر أن التعزيزات العسكرية التي تم رصدها في المنطقة كانت مرتبطة بإجراءات تأمين زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى العاصمة السورية دمشق، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان سلامة عبوره من المنفذ الحدودي.
وأوضحت أن هذه الإجراءات روتينية ومعتادة في مثل هذه الزيارات الدبلوماسية رفيعة المستوى.
وفيما يتعلق بإدارة المعبر، أكدت المصادر أن إدارة العمليات العسكرية كانت قد تسلمت مهام الإشراف على المعبر منذ عدة أيام، نافية بشكل قاطع ما تردد عن وجود أي محاولات من قبل الفيلق الثامن بقيادة أحمد العودة للسيطرة على المعبر أو حدوث أي مواجهات.
وشددت المصادر على أن الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات إخبارية محلية تهدف إلى إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى أن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة يأتي في إطار محاولات بث الفرقة بين صفوف العاملين وترويع السكان المحليين، حسب تعبيرها.
وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير الخارجية الأردني إلى دمشق، حيث أجرى لقاء مع أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية، إضافة إلى أعضاء الحكومة المؤقتة.
والخميس، أعلنت الحكومة الأردنية رسمياً استئناف حركة الشاحنات الأردنية إلى الأراضي السورية عبر معبر جابر نصيب الحدودي.
وأظهرت البيانات الأولية نجاح هذه الخطوة، حيث تمكنت 90 شاحنة من دخول ساحة التبادل بين معبري جابر ونصيب، من بينها 48 شاحنة أردنية عبرت إلى سوريا.
وتنوعت البضائع المنقولة لتشمل المواد الغذائية والخضروات والمواد الأولية الصناعية وغيرها من السلع.