وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها ارتكاب قوات النظام السوري ما لا يقل عن 50 مجزرة تحمل “صبغة طائفية”، منذ آذار 2013، حتى شباط 2018.
وقالت الشبكة في التقرير إن 3098 شخصاً قتلوا في مجازر تحمل صبغة طائفية، من بينهم 531 طفلًا و472 سيدة، وبلغت نسبة المدنيين فيها 98%، في حين قُتل 70 عنصراً من المعارضة، أي 2%.
وتوزعت المجازر وفقاً للتقرير في حمص (22 مجزرة)، قتل فيها 1040 شخصا متوزعين على 10 من مقاتلي المعارضة و1030 مدنياً، من بينهم 209 طفلًا و200 سيدة.
أما في مدينة حلب، ارتكب النظام فيها 8 مجازر قضى على إثرها 416 شخصاً، يتوزعون إلى 5 من مقاتلي المعارضة، و411 مدنياً بينهم 63 طفلاً، و34 سيدة.
كما قتل 197 مدنيًا في ثماني مجازر بمدينة حماة من بينهم 21 طفلًا و20 سيدة، في حين قتل 686 شخصًا في خمس مجازر بمحافظة ريف دمشق يتوزعون إلى 55 من مقاتلي المعارضة و631 مدنيًا بينهم 120 طفلًا و113سيدة.
وقال التقرير إن القوات ارتكبت 7 مجازر توزعت على درعا وطرطوس ومحافظة إدلب ودير الزور قتل فيها 769 شخصًا.
وقالت الشبكة في تقريرها إن قوات الأسد انتهكت العديد من أحكام القانون الدولي الإنساني، مرتكبة جرائم ترقى إلى جرائم حرب.
ودعت الشبكة في تقريرها إلى فتح تحقيقات في حوادث القتل وإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.