نفذت قوات “الأسايش” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، عملية أمنية واسعة النطاق في المناطق المحيطة بالسجن المركزي في الرميلة بمدينة الرقة شرق سوريا.
وجاءت هذه العملية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى وجود نشاط لخلايا مرتبطة بتنظيم داعش في المنطقة، حسب بيان صادر عن “الأسايش”.
وأكد البيان أن “المعلومات الواردة أشارت إلى تواجد هذه الخلايا في عدة مواقع ضمن مدينة الرقة وريفها، مما استدعى استنفاراً أمنياً مكثفاً لضمان التعامل الفوري مع هذه التهديدات”.
وفي إطار الحملة، فرضت قوات “الأسايش” حالة استنفار أمني مكثف لضمان الاستجابة السريعة لأي تهديدات محتملة.
وقد أسفرت العملية عن نجاح القوات في ضبط مجموعة من الأسلحة والمعدات المحظورة شملت: مسدس ستار طويل، مسدسات معدلة، مخازن مذخرة، ذخيرة كلاشنكوف، مخازن فارغة، أسلحة كلاشنكوف، ناظور نهاري، هاتف محمول، حربة سلاح، جعب عسكرية.
وأشادت قوات الأسايش بالدور الإيجابي لسكان مدينة الرقة وتعاونهم المثمر مع القوات الأمنية، والذي ساهم بشكل كبير في نجاح العملية.
وفي هذا السياق، جددت القوات التزامها الراسخ بحماية أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدة عزمها على التصدي لأي نشاطات قد تشكل تهديداً لسلامة المواطنين.
تأتي هذه العملية في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها قوات “الأسايش” إلى جانب قوات “قسد” وقوات التحالف الدولي، لمكافحة الخلايا النائمة لتنظيم داعش في المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار في مدينة الرقة.
الجدير ذكره، أنه بين فترة وأخرى تتعالى أصوات القاطنين في مدينة الرقة مطالبة قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، بنقل “السجن المركزي” الذي يحتجز فيه عناصر من تنظيم داعش إلى خارج المدينة.
وتأتي تلك المطالب عقب المخاوف من الأنباء التي باتت تتحدث في الآونة الأخيرة عن هجوم محتمل للتنظيم على سجن المدينة المركزي، إضافة إلى المخاوف من فرار أي عناصر تابعة للتنظيم من السجن.