فرصة جديدة للطلاب السوريين المنقطعين عن الدراسة منذ 2011

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا، عبر قرار جديد أصدره الوزير الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ، السماح للطلاب المنقطعين عن الدراسة في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا منذ عام 2011 وحتى الآن، بالتقدم بطلبات العودة إلى قيدهم السابق في الجامعات العامة والخاصة.

تفاصيل القرار:

ووفقا للقرار الصادر عن الوزارة، فإن استقبال طلبات العودة يبدأ اعتبارًا من 5 كانون الثاني 2025 وحتى 6 شباط 2025.

وأكدت الوزارة أن الطلبات تُقدم وفق النموذج المعتمد لدى مجلس التعليم العالي، بما يتيح للطلاب استئناف دراستهم في مؤسسات التعليم العالي.

أهداف القرار:

يُعتبر هذا القرار خطوة هامة لإعادة دمج الطلاب الذين حالت ظروف البلاد دون استكمالهم لدراستهم، ويهدف إلى منحهم فرصة جديدة لاستكمال تعليمهم الأكاديمي وبناء مستقبلهم.

وبحسب تقارير إعلامية وحقوقية آلاف الطلاب حرموا من حقهم في التعليم على مدار السنوات الماضية، نتيجة تعرضهم للملاحقة الأمنية من قبل الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.

كما قُتل الآلاف من طلاب المدارس والجامعات خلال سنوات الحرب، مما أدى إلى فقدان جيل كامل فرصته في بناء مستقبله التعليمي والمهني.

ويوم الأربعاء الماضي، كشفت وزارة التربية والتعليم عن أحدث تغييرات في المواعيد الرئيسية للامتحانات والعطلة الانتصافية وبداية الفصل الدراسي الثاني. مؤكدةً أن الامتحانات ستنطلق يوم الأربعاء 15 كانون الثاني 2025. وهو موعد يتماشى مع فترة مراجعة كافية للطلاب، ليتمكنوا من التحضير بشكل مناسب.

فيما تبدأ العطلة الانتصافية يوم الأحد 26 كانون الثاني 2025. وتستمر لأسبوع كامل، وتشكل هذه العطلة فرصة للطلاب والمعلمين على حد سواء للاستراحة والتجديد النفسي قبل بداية الفصل الدراسي الثاني. مما يعزز قدرتهم على الاستيعاب والتفاعل الإيجابي مع المناهج.

وحدد القرار موعد بداية الفصل الدراسي الثاني بتاريخ الأحد 2 شباط 2025. مما يضمن استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع طويل قد يؤثر على مستوى التحصيل الدراسي. وتأتي هذه البداية بعد فترة راحة كافية، مما يهيئ الطلاب والمعلمين لاستكمال خططهم الدراسية بنشاط.

الامتحانات الانتقالية للفصل الدراسي الثاني ستبدأ يوم الثلاثاء 20 أيار 2025. وهو ما يتيح فترة زمنية كافية لمراجعة المناهج وإعداد الطلاب للانتقال إلى المرحلة الدراسية التالية.

تمثل هذه التعديلات خطوة مهمة نحو تحسين تنظيم العملية التعليمية في سوريا. خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها المدارس والطلاب. فالتزام الوزارة بمواعيد واضحة ومنظمة يعزز من استقرار التعليم ويخفف من الضغوط النفسية على الأسر. كما أن هذه القرارات تعكس سعي الوزارة لتوفير بيئة تعليمية أكثر مرونة وتنظيمًا. تراعي احتياجات الطلاب والمعلمين معًا.

مقالات ذات صلة