قررت هيئة الداخلية التابعة للإدارة الذاتية شرق سوريا، فرض سلسلة من القيود على حركة المرور في المدن والبلدات التابعة لمنطقتها، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والتنظيمية المتخذة بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية.
وجاءت هذه القرارات بهدف ضمان الأمن العام وتفادي أي اضطرابات أو حوادث قد تنتج عن الزخم المروري والاحتفالات، حسب الهيئة.
ووفقاً للقرار الذي تم الإعلان عنه، سيتم منع دخول الشاحنات والصهاريج إلى المدن والبلدات اعتباراً من مساء اليوم الإثنين وحتى صباح يوم الخميس القادم.
كما يشمل القرار حظراً لتجول الدراجات النارية حتى صباح يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى الحد من الحركة غير الضرورية وتقليل الازدحام المروري.
وأوضحت الهيئة أن هذه التدابير تشمل أيضاً توقف حركة السيارات التجارية والمركبات الثقيلة عبر المعابر بين المدن والمناطق، وذلك خلال الفترة نفسها من مساء الإثنين حتى صباح الخميس.
وتم استثناء “الحالات الإنسانية” من هذه القيود، حيث سيتم السماح فقط بنقل المواد الإغاثية والطبية المصرح بها، وذلك لضمان استمرار تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين في ظل هذه الإجراءات.
وفي سياق متصل، حذّرت هيئة الداخلية من إطلاق الأعيرة النارية من قبل المواطنين أو القوات العسكرية والأمنية خارج إطار القوانين والأنظمة المحددة.
وأكدت الهيئة على أن أي مخالفة لهذه التعليمات ستتعرض للمحاسبة القانونية، وذلك في إطار سعيها للحفاظ على الأمن العام ومنع أي أعمال قد تشكل خطراً على حياة المواطنين أو الممتلكات.
وتهدف هذه القيود إلى تنظيم الحركة المرورية وتقليل الازدحام، بالإضافة إلى ضمان سلامة المواطنين خلال فترة الاحتفالات.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الإجراءات هي جزء من خططها الأمنية الشاملة، والتي تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، خاصة في المناسبات التي تشهد تجمعات بشرية كبيرة، داعية المواطنين إلى التعاون مع هذه الإجراءات واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات الأمنية لضمان سلامة الجميع.