اجتمع مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى مع ممثلي الحكومة المؤقتة في العاصمة السورية دمشق، وفقًا لبيان صادر عن السفارة الأمريكية في سوريا.
وقد ناقش الجانبان عدة قضايا حيوية، تتراوح بين الأمن القومي والمصالح الأمريكية إلى المستقبل السياسي لسوريا.
ومن بين أبرز النقاط التي تمت مناقشتها، أكد المسؤولون الأمريكيون على: ضرورة حماية المواطنين الأمريكيين في سوريا، والتأكد من مصير أولئك الذين لا يزالون في عداد المفقودين، مثل أوستن تايس ومجد كم الماز.
وطالب الجانب الأمريكي بتحقيق شفاف وكامل في حالات الاختفاء هذه، معربًا عن قلقه البالغ بشأن سلامتهم.
كما تناول الاجتماع استمرار الجهود المشتركة لمكافحة تنظيم داعش، حيث شدد الجانب الأمريكي على أهمية مواصلة التعاون الأمني لمنع عودة التنظيم إلى الظهور في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن القضاء التام على داعش يظل أولوية قصوى للحفاظ على استقرار المنطقة.
وناقش المسؤولون الأمريكيون دور إيران في سوريا، مؤكدين على ضرورة منع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا.
وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لسوريا، أكد الجانب الأمريكي على أهمية تمثيل جميع السوريين في أي عملية سياسية قادمة.
ودعا إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة كافة الأطراف السورية، بما في ذلك المعارضة، لتحقيق استقرار دائم وإنهاء الصراع الذي دام لأكثر من عقد.
وختم البيان بتأكيد الولايات المتحدة على التزامها بدعم الشعب السوري في سعيه نحو السلام والاستقرار، مع الحفاظ على مصالحها الأمنية وحماية مواطنيها في المنطقة.