بشار الأسد يتوج بـ “شخصية العام” في الجريمة والفساد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلن مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP) عن اختيار بشار الأسد كفائز بجائزة “شخصية العام” لعام 2024، وذلك تقديرًا لدوره البارز في نشر الدمار عبر الجريمة المنظمة والفساد على المستوى العالمي.

جاء ذلك في تقرير صدر، أمس الإثنين، عن مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد OCCRP، ترجمته للغة العربية منصة SY24.

وتهدف جائزة “شخصية العام”، التي أطلقتها OCCRP منذ عام 2012، إلى تسليط الضوء على الأفراد الذين يساهمون بشكل كبير في تفشي الجريمة والفساد عالميًا.

ويتم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والإعلامية.

واتسم نظام الأسد (السابق) بالسيطرة المركزية والقمع الشديد للمعارضة، معتمدًا على جهاز أمني قوي ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والقتل واستخدام الأسلحة الكيميائية والاعتقالات الجماعية واستهداف المدنيين.

كما وُجهت اتهامات لنظام الأسد (السابق) بتمويل حكمه الاستبدادي من خلال إنتاج المخدرات وخاصة “الكبتاغون”، بالإضافة إلى الانخراط في أنشطة إجرامية أخرى مثل تهريب البشر والسجائر وسرقة الآثار وتجارة الأسلحة.

وقد حقق النظام (السابق) مليارات الدولارات من هذه الأنشطة، والتي استخدمها في نشر العنف والجريمة عبر المنطقة.

وعلّقت عليا إبراهيم، المؤسسة المشاركة لموقع Daraj.com وعضوة لجنة التحكيم، قائلة: “بالإضافة إلى كونه ديكتاتورًا مثل والده، أضاف الأسد أبعادًا غير مسبوقة من الجريمة والفساد، مما أدى إلى تدمير حياة عدد لا يُحصى من الناس داخل سوريا وخارجها، والأضرار السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تسبب فيها ستستغرق عقودًا للتعافي منها”.

ويأتي هذا الإعلان كتذكير صارخ بالتداعيات الوخيمة للجريمة المنظمة والفساد، ودور بعض القادة في تفاقم هذه الأزمات على حساب شعوبهم والمنطقة بأكملها، حسب التقرير.

مقالات ذات صلة