أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن تعرض حواجزها الأمنية، خلال اليومين الماضيين، لهجمات مباغتة نفذتها خلايا تابعة لتنظيم داعش.
وفي التفاصيل، أشارت قوى الأمن “الأسايش” التابعة لقسد إلى أنه في منتصف ليلة الثلاثاء، قامت خلايا تابعة لتنظيم داعش باستهداف حاجز أمني تابع لقوات سوريا الديمقراطية في قرية الزنود بمدينة القامشلي.
ووفقاً للبيان فقد ألقت الخلايا قنابل يدوية على الحاجز أثناء قيام القوات بواجباتها الاعتيادية في حفظ الأمن والاستقرار، ما تسبب في أضرار مادية للحاجز والمنطقة المحيطة به.
وعلى الفور، قامت قوات قسد بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة لتعقب الفاعلين ومنع أي هجمات محتملة أخرى.
وفي سياق متصل، تعرض حاجز إسكندرون الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي الهول وتل حميس لهجوم آخر نفذه عنصر من خلايا تنظيم داعش، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قسد.
وفي أعقاب هذه الهجمات، أكدت قوات سوريا الديمقراطية استمرارها في عمليات التمشيط والبحث عن خلايا داعش، معربة عن عزمها على محاسبتهم ومنع أي هجمات مستقبلية.
والإثنين، نفذت خلية تابعة لتنظيم داعش هجوماً مباغتاً استهدف دورية لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لقوات قسد في ريف الحسكة، مما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن.
وذكر بيان لقوات الأمن أن الهجوم وقع في بلدة الدشيشة جنوبي الحسكة، حيث قام ستة أفراد من خلايا داعش باستهداف مركبة تابعة لقوى الأمن الداخلي.
وقبل أيام، ألقت قوات قسد بالتنسيق مع التحالف الدولي، القبض على 27 شخصاً في بلدة الكرامة شرقي الرقة، بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”.
